قُتل 22 مدنياً وأُصيب العشرات، اليوم الأحد، بقصف جوي نفّذته طائرات "التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، على ريف محافظة الرقة، شمال شرقي سورية.
وذكرت حملة "الرقة تُذبح بصمت" أنّ "طائرات التحالف الدولي الحربية، استهدفت ليل السبت - الأحد، مدارس تؤوي نازحين من ريف حلب الشرقي، في منطقتي البحوث العلمية والكسرة، جنوب مدينة الرقة، ما أدّى إلى مقتل 17 مدنياً، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة خمسة عشر آخرين".
وفي الغضون، تعرّضت بلدتا الكرامة والغسانية، شرق مدينة الرقة، لقصف جوي مماثل، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وجرح 11 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ "عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لكثرة الإصابات، وقلة الرعاية الطبية، في ظل التوتر الذي تشهده محافظة الرقة".
ونزح عشرات الآلاف من الريف الشرقي لمحافظة حلب، بسبب المعارك الدائرة في المنطقة، من قبل مقاتلي "داعش" والنظام السوري ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية".
في السياق، قُتل خمسة عشر مدنياً، وأُصيب آخرون، جرّاء استهداف قوات النظام السوري، حي الحميدية، الخاضع لسيطرة "داعش"، في مدينة دير الزور، بصاروخين من طراز أرض - أرض"، وفقاً لشبكة "الفرات بوست" المختصّة بتوثيق الانتهاكات في المحافظة.
وأشارت إلى أنّ "قوات النظام استهدفت معظم الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم، بعشرات الصواريخ"، ولم تتطرّق إلى ذكر أعداد للقتلى أو المصابين.