قُتل خمسة أشخاص، وأصيب آخرون، بقصف صاروخي مجهول، استهدف عدّة أحياء خاضعة لسيطرة النظام السوري، مساء الثلاثاء، في مدينة حلب، شمال غربي سورية.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "العديد من القذائف الصاروخية سقطت على حي الحمدانية وجمعية الزهراء والأعظمية وسيف الدولة، بمدينة حلب، ما أدّى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلة، وإصابة ستة عشر آخرين".
وأضافت المصادر، أنّه "لم يتم تحديد مكان انطلاق الصواريخ"، مشيرةً إلى أنّ "النظام كان دائماً يفتعل القصف والتفجيرات في المناطق الخاضعة لسيطرته، من أجل اتهام المعارضة".
وتسيطر قوات النظام على مدينة حلب بشكل كامل، منذ أواخر العام الماضي، بعد اتفاق أفضى إلى انسحاب كامل مقاتلي المعارضة ومن يرغب من المدنيين.
مقتل 3 أطفال بانفجار لغم لـ"داعش" في الرقة
على صعيد آخر، قُتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، وأصيب مدنيون آخرون، مساء الثلاثاء، أثناء محاولتهم الهروب من مدينة الرقة، بانفجار لغم زرعه مقاتلو تنظيم "داعش" الإرهابي، على أطراف المدينة، شمال شرقي سورية.
وذكرت حملة "الرقة تُذبح بصمت" المختصة بتوثيق الانتهاكات في المحافظة، أنّ عائلة حاولت الهروب من مدينة الرقة، فانفجر بها لغم لـ"داعش"، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة أطفال، وإصابة باقي أفراد الأسرة بجراح، بعضهم بحالة حرجة.
وكانت الحملة قد وثّقت، الثلاثاء، مقتل تسعة أشخاص، في مدينة الرقة، جرّاء القصف الجوي من قبل التحالف الدولي.
الرقة تذبح بصمت Raqqa is Being Slaughtered Silently Tuesday, 15 August 2017" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |
كما أشارت إلى أنّ "عدد الغارات الجوية، التي استهدفت مدينة الرقة، خلال الـ72 ساعة الماضية، تجاوز الـ69، إضافة إلى مئات القذائف المدفعية والصاروخية".
وتشهد الرقة معارك كر وفر بين مقاتلي تنظيم "داعش"، و"مليشيات سورية الديمقراطية" (قسد) المدعومة من التحالف الدولي، بهدف السيطرة على أبرز معاقل التنظيم في سورية.
مقتل 5 أشخاص بالقنيطرة وريف دمشق
قتل خمسة أشخاص، وأصيب آخرون، صباح اليوم، بانفجار لغم في ريف القنيطرة، وقصف مدفعي لقوات النظام السوري، على غوطة العاصمة دمشق الشرقية.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "أربعة أشخاص من عائلة واحدة، قتلوا وأصيب آخرون، بانفجار لغم في بلدة الرفيد، في ريف محافظة القنيطرة الجنوبي".
كما قتل مدني آخر، بقصف مدفعي وصاروخي، نفذّته قوات النظام، على بلدة حوش الصالحية، في الغوطة الشرقية، التي تخضع لاتفاق "تخفيف التصعيد".