قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، الجمعة، إن 533 شخصاً من اللاجئين الفلسطينيين عذّبوا حتى الموت على يد عناصر المخابرات السورية.
وأضافت، في بيان على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل، أن النظام السوري سلّم للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، وكشف في الآونة الأخيرة عن وفاة أكثر من 50 داخل السجون.
وأشار البيان إلى أنه لا يزال آلاف اللاجئين الفلسطينيين من الرجال والنساء والأطفال في المعتقلات السورية مجهولي المصير، ويعانون من انتهاكات كبيرة، ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللاإنسانية والتعذيب الممنهج.
ووثقت المجموعة بيانات 1682 معتقلاً فلسطينياً في الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، بينهم 106 لاجئات، بالإضافة إلى عشرات الأطفال دون سن الـ18.
ونقلت شهادات معتقلين أكدوا فيها تعرضهم لشتى أنواع التعذيب، كالصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية والاغتصاب وغيرها، في مخالفة صارخة للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب.