وبحسب التقرير فإن القوات الحكومية (الجيش، اﻷمن، المليشيات المحلية، المليشيات الشيعية اﻷجنبية)، قتلت 4 أشخاص من الكوادر الطبية بينهم طبيب، ومتطوعان في منظمة الهلال اﻷحمر السوري.
وأفاد التقرير الدوري، أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قتل طبيبة واحدة، في حين أن طبيبة أخرى قتلت على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
وذكرت الشبكة، أن الحكومة السورية، انتهكت كلاً من القانونين الدولي الإنساني والعرفي الإنساني على نحو صارخ، وبشكل خاص المادة 3 المشتركة بين اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وارتكبت بذلك جرائم ترقى إلى أن تكون جرائم حرب باستهدافها الكوادر الطبية والمنشآت العاملة فيها، كما ارتكبت جرائم ترقى إلى أن تكون ضد الإنسانية متمثلة بجريمة القتل.
وأضافت الشبكة أن أفعال تنظيم "داعش" تسير في النهج نفسه، وإن كان على نحو أقل بكثير.
وختمت الشبكة تقريرها، بتوصيات وجهت إلى مجلس الأمن الدولي في أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سورية، على الأقل في حق الكوادر الطبية، وأن لا يبقى متفرجاً صامتاً وسط شلال الدماء اليومي.
كما طالبت روسيا والصين بالكف عن تقديم الحماية لنظام ثبت على نحو قاطع ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. مضيفة "يتوجب على المجتمع الدولي في حال الإصرار على الموقف الروسي - الصيني القيام بأي فعل من شأنه حماية أرواح الشعب السوري".
كما وجهت رسالة إلى المنظمات الطبية، حول العالم، "أن هناك عجزاً كبيراً في الكوادر الطبية في سورية بسبب عمليات القتل المستمرة، ويجب على الأطباء السوريين أولاً تعويض النقص الحاد الحاصل داخل سورية، كما يجب على المنظمات العالمية إرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتم إسعاف المرضى إليها".
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد سجلت وفاة كثير من المرضى بسبب النقص في الكوادر الطبية.
اقرأ أيضاً:10 كوادر طبية ضحايا شهر مايو في سورية