وأوضح التقرير، الصادر أمس، أن حرية الصحافة تدهورت في عدد من الدول، منها أذربيجان وتركيا ومصر. وأضافت "حملة الشارة" أنه في العام الماضي قُتِل في نفس الفترة 71 صحافياً و135 للسنة كاملة، و66 في 2014 و138 للسنة الكاملة، و59 في 2013 و129 للسنة الكاملة.
وقال سكرتير عام حملة الشارة الدولية، بليز ليمبان، في تصريحات صحافية "رغم كل الاجتماعات التي عُقِدت حول أمن الصحافيين وقرارات الأمم المتحدة والإجراءات والتدريب الخاص بحماية الصحافيين والإدانات المتعددة، إلا أننا لم نتمكن حتى الآن من وقف هذه الخسائر المخيفة"، موضحاً أن "النزاعات القائمة والمستمرة في بلدان العالم، هي السبب الأساس في معاناة الصحافيين".
وكشف التقرير أن أفغانستان تأتي في مقدمة الدول الخطرة بالنسبة للعمل الصحافي، بمقتل 10 صحافيين، تلتها سورية، والتي كانت في العام الماضي فى المرتبة الأولى، بمقتل 9 صحافيين.
تلتها المكسيك بمقتل 8 صحافيين، ثم اليمن والعراق بمقتل 7 صحافيين في كل منهما.
فيما قُتِل 5 صحافيين في جواتيمالا، و4 فى كل من الهند وباكستان وتركيا، حيث قُتِل 2 من الصحافيين السوريين فى الأخيرة.
وقُتِل 2 من الصحافيين فى كل من الفيليبين وروسيا والسلفادور، وقُتِل صحافي واحد في كل من بنغلاديش والبرازيل وبوركينافاسو والولايات المتحدة الأميركية والصومال وغينيا وهندوراس وصربيا وفنزويلا وليبيا.
وأوضح التقرير مقتل ثلثي الصحافيين بسبب الاستهداف المقصود، بينما قتل البقية فى اشتباكات مسلحة، أو في مناطق خطرة.
وكانت "حملة الشارة الدولية" أطلقت من جنيف، في يونيو/حزيران الماضي، "مؤشر الأمان للصحافيين"، لتحديد المخاطر، وهو من صفر إلى 5، بحيث تصبح الدولة التي تحمل رقم 5 الأكثر خطورة للصحافيين، باحتمالات الخطف والاعتقال العشوائي والقتل المتعمد والقتل خلال عمليات قتالية أو غيرها.
ويختلف "مؤشر الأمان" عن مؤشر "حرية التعبير"، لأنه معنيّ بالتهديدات على حياة الصحافيين.
وأكدت "الشارة الدولية"، أن الدول التي جاءت في مقدمة المؤشر برقم 5، "العراق، ليبيا، الصومال، سورية، واليمن"، ورقم 4 "المكسيك، أفغانستان، إريتريا، هندوراس، مالي، وباكستان"، ثم صاحبة رقم 3 في المؤشر "البرازيل، والفيليبين، وبوروندي، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وجواتيمالا، وجنوب السودان، وإسرائيل، وغزة، والضفة الغربية"، وتحمل رقم 2 في المؤشر "بنغلاديش، ومصر، وإيران، وتركيا، وروسيا، وأوكرانيا، وفنزويلا".