قتل ثمانية مدنيين وأصيب أكثر من 15 آخرين، مساء الإثنين، نتيجة قصف جوي لطائرتين حربيتين روسيتين، على مدينتين شمال غربي مدينة حماة، وسط سورية.
وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن، طائرة حربية روسية استهدفت منازل المدنيين وسط مدينة اللطامنة، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلان وإصابة أربعة آخرين بجراح.
وأضاف أن، قصفاً مماثلاً طاول مدينة كفرزيتا القريبة، وأسفر أيضاً عن مقتل أربعة مدنيين بينهم متطوع في الدفاع المدني وامرأة، وإصابة آخرين بجراح.
وفي وقت سابق قتل مدنيان نتيجة استهدافهما ببرميل متفجر ألقته مروحية تابعة للنظام قرب قرية لطمين، شمال مدينة حماة.
إلى ذلك، قتل أربعة مدنيين وأصيب أكثر من 20 آخرين بجراح، مساء الإثنين، نتيجة قصف جوي نفّذته طائرة تابعة للنظام على مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب.
ووثّق فريق "منسقو استجابة سورية" مقتل أكثر من 121 مدنياً خلال الأسبوع الماضي، بينهم 33 طفلاً جلهم في محافظة إدلب.
وأضاف في إحصائية اليوم أن، عدد النازحين بين 02 فبراير/شباط و29 يوليو/تموز بلغ أكثر من 110060 عائلة، تتوزع على 715388 نسمة.
كما أشار إلى أن، هنالك مخاوف من وصول أعداد النازحين إلى أكثر من مليون مدني بالتزامن مع استهداف المدن الكبرى، في الشمال السوري.
ولفت إلى أن، قيمة الأضرار نتيجة القصف وصلت إلى أكثر من 698 مليون دولار أميركي حتى الآن، وأشار إلى ازدياد الكلف الأولية للخسائر بسبب استهداف العديد من المنشآت بشكل متكرر ما قد يزيد قيمة الخسائر المادية.