قتل تسعة أشخاص، وأصيب آخرون، مساء الجمعة، في قصف متبادل بين قوات النظام وكتيبة متشددة، شمال مدينة حماة، وسط سورية.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن قذائف سقطت وسط مدينة محردة، أدت إلى مقتل ستة مدنيين، وإصابة عشرين آخرين بجراح.
وبدوره، تبنّى فصيل متشدد، يدعى "أنصار الدين"، عملية القصف، وقال إنه جاء رداً على قصف النظام المناطق الخارجة عن سيطرته في إدلب وشمال حماة.
وفي الأثناء، قصفت قوات النظام مدينة قلعة المضيق، شمال غربي حماة، بنحو 40 قذيفة مدفعية وصاروخية، ما أسفر عن مقتل طفل وعنصر من "الجيش السوري الحر"، وإصابة عدد آخر من المدنيين.
وفي سياق منفصل، قتل شخص بانفجار عبوة ناسفة، قرب مدينة بنش، في ريف إدلب الشمالي، شمال غربي سورية.
كذلك أصيب عنصران من الدفاع المدني، بينهم إعلامي، بقصف جوي بالقنابل العنقودية نفّذته قوات النظام على محيط مدينة خان شيخون جنوب إدلب.