وقال مدير المكتب وأحد مؤسسيه، رامون فونسيكا مورا أن التقارير التقنية تشير إلى تعرضهم للقرصنة من أجهزة ملقمة في الخارج، بحسب وكالة "فرانس برس"، موضحاً أن الشركة بصدد تقديم شكوى.
وقال موار: "لا أحد يتحدث عن قرصنة في الصحافة التي تستفيض منذ يومين في كشف الوقائع، في حين أنها برأيي الجريمة الوحيدة التي ارتكبت".
وتتفاعل قضية تسريب "أوراق بنما" منذ يومين بعد كشف صحف عالمية عن فضيحة التهرب الضريبي التي عمل على تتبع تفاصيلها أكثر من 350 صحافياً حول العالم من أكثر من سبعين جنسية وعلى دراسة وتحليل الوثائق المسربة، بينهم 9 صحافيين استقصائيين عرب إلى جانب صحافيي العالم في تسريبات بنما، أكبر تسريبات في تاريخ الصحافة، والتي تضمنت نشر أكثر من 11 مليونا ونصف مليون وثيقة سربتها الصحيفة الألمانية "زود دويتشه تسايتونغ" Suddeutsche Zeitung بالتعاون مع "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين".