لكن بعد مرور 11 عاماً على امتلاك الإماراتيين لنادي مانشستر سيتي، أثبتت التجربة فشلها حتى اللحظة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما أخفق المدرب الإسباني المخضرم بيب غوارديولا في قيادة الفريق إلى نصف نهائي المسابقة القارية للمرة الثالثة على التوالي.
ورغم توقع جماهير مانشستر سيتي والمُلاك الإماراتيين أن قدوم المدرب الإسباني في الأول من فبراير/شباط عام 2016، على رأس الجهاز الفني للفريق الإنكليزي، سيعزز من حظوظهم في التربع على عرش دوري أبطال أوروبا، لما يملكه من سيرة ذاتية كبيرة مع برشلونة، الذي نال معه جميع البطولات المحلية والقارية والعالمية، إلا أن الأرقام تشير عكس ذلك.
ولبّت إدارة نادي مانشستر سيتي جميع متطلبات المدرب الإسباني، بالتعاقد مع النجوم، حتى يعززوا صفوف الفريق خلال السنوات الثلاث الماضية، بمئات الملايين من الدولارات، لكن تبقى بطولة دوري أبطال عصية في وجه الفريق الإنكليزي، الذي خرج على يد توتنهام في المباراة المجنونة بإياب المسابقة القارية.
وبلغ إنفاق إدارة مانشستر سيتي منذ وصول بيب غواردويلا في عام 2016 نحو 582 مليون يورو، بعدما تمت صفقة النجم العربي الجزائري رياض محرز في صيف 2018 مقابل 67 مليون يورو، وجون ستونز مقابل 55.6 مليون يورو، والألماني ليروي سانيه 50 مليون يورو، وغابرييل جيسوس 32 مليوناً، ومواطنه إلكاي غوندوغان 27 مليوناً، وكلاوديو برافو 18 مليوناً، ومانويل نوليتو 18 مليوناً.
وأصبح مانشستر سيتي الأعلى انفاقاً في القارة الأوروبية، متفوقاً على العديد من الأندية على غرار ريال مدريد وباريس سان جيرمان وبرشلونة ومانشستر يونايتد.