أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج، اليوم الإثنين، وجود محفظة بملياري دولار خصصها البنك للبنان "يُفترض الاستفادة منها وفق الأولويات التي تحددها الدولة"، مجدداً الاستعداد لمساعدة البلد من خلال تمويل مشاريع تنموية وإنتاجية.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، اليوم، عقب لقاء بلحاج بالرئيس اللبناني ميشال عون في قصر الرئاسة، أكد المسؤول الكبير في البنك الدولي ترحيب إدارته "بالإصلاحات التي يحققها لبنان سياسياً واقتصادياً، والتي من شأنها تعزيز الثقة الدولية بالبلد"، الذي يعاني عجزاً بموازنة هذا العام يبلغ 7.3 تريليونات ليرة تعادل 4.8 مليارات دولار أميركي.
مصادر قريبة من وزارة المالية قالت لـ"العربي الجديد" إن أكثر من 90% من محفظة تمويلات البنك الدولي هي قروض ميسّرة بفوائد قليلة وآجال سداد طويلة، فيما الهبات لا تتجاوز 10%، كما أوضحت أن هذه المحفظة هي عبارة عن تمويلات متراكمة لم يستفد منها لبنان بعد، وليست قرضاً جديداً.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن عون أبلغ بلحاج "بأن الإصلاحات السياسية التي تحققت بعد الانتخابات النيابية التي تمت على أساس قانون النسبية، ستواكبها إصلاحات اقتصادية تساعد على تحقيق النهوض الاقتصادي المنشود وتفعيل قطاعات الإنتاج".
ووفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، اليوم، عقب لقاء بلحاج بالرئيس اللبناني ميشال عون في قصر الرئاسة، أكد المسؤول الكبير في البنك الدولي ترحيب إدارته "بالإصلاحات التي يحققها لبنان سياسياً واقتصادياً، والتي من شأنها تعزيز الثقة الدولية بالبلد"، الذي يعاني عجزاً بموازنة هذا العام يبلغ 7.3 تريليونات ليرة تعادل 4.8 مليارات دولار أميركي.
مصادر قريبة من وزارة المالية قالت لـ"العربي الجديد" إن أكثر من 90% من محفظة تمويلات البنك الدولي هي قروض ميسّرة بفوائد قليلة وآجال سداد طويلة، فيما الهبات لا تتجاوز 10%، كما أوضحت أن هذه المحفظة هي عبارة عن تمويلات متراكمة لم يستفد منها لبنان بعد، وليست قرضاً جديداً.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن عون أبلغ بلحاج "بأن الإصلاحات السياسية التي تحققت بعد الانتخابات النيابية التي تمت على أساس قانون النسبية، ستواكبها إصلاحات اقتصادية تساعد على تحقيق النهوض الاقتصادي المنشود وتفعيل قطاعات الإنتاج".
ولفت عون إلى أن "إقرار موازنتين للدولة في عام واحد، يشكل أحد أبرز الخطوات الإصلاحية بعدما بقيت البلاد من دون موازنة على مدى 12 عاماً"، مشدداً على "أن محاربة الفساد من أولويات الخطاب السياسي لدى كل الأطراف، وستكون هذه المسألة من أولويات الحكومة العتيدة التي نأمل بأن يتم تشكيلها في وقت قريب".
وإذ رحّب عون "بالدور الذي يلعبه البنك الدولي في مساعدة لبنان على تمويل مشاريع انمائية ضرورية فيه"، لفت إلى أن "الأولويات ستُعطى للمشاريع التي تساعد في تفعيل النمو الاقتصادي وتحديث البنى التحتية".
وفي حصيلة يومه الطويل، قال بلحاج: "كانت لنا لقاءات اليوم مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس (المكلف تشكيل الحكومة سعد) الحريري... وعرضنا كل المواضيع التي لها علاقة مباشرة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما مشاريع عدة للبنك الدولي، وهي محور درس إن كان على مستوى مجلس الوزراء أو مجلس النواب... ومن خلال هذا التفاعل ستكون هذه المشاريع في حيز التنفيذ من خلال العلاقة المباشرة بين البنك الدولي والمواطن اللبناني لكي يستفيد من هذه المشاريع".
وسئل بلحاج عمّا إذا كان "هناك خوف حقيقي على الوضع الاقتصادي في لبنان"، فأجاب: "ليس هناك من خوف، لكن الوضع الاقتصادي دقيق، لذلك يجب أن يكون لدينا وجهة نظر مطابقة لوجهة نظر الحكومة، وهي الدخول في طور جديد من الإصلاحات، لا سيما بالنسبة إلى قطاعات الطاقة والمياه والتكنولوجيا الجديدة، لجلب الاستثمارات إلى هذه القطاعات".
وبعد لقائه وزير المالية علي حسن خليل، وصف بلحاج "التأخير في الحكومة" بأنه "مقلق لكل مواطن لبناني ولكل حلفاء لبنان، وبخاصة على المستوى الاقتصادي والإصلاحات، لكن لدينا ثقة بعد لقاءاتنا اليوم... بأن ثمة اطمئناناً بأن تشكيل الحكومة سيُحل في أقرب وقت".
وعن ملف النازحين، قال بلحاج إن "وقع الملف على الاقتصاد اللبناني ثقيل منذ سنوات، لكن ثمة بصيصاً للأمل، ويمكن لهذا الأمر أن يكون له حل في أقرب وقت ممكن، وهذا ما نرجوه".