وقال كاي، في تصريحات صحافية، من مدينة مزار شريف شمالي أفغانستان، إنّ "حركة طالبان رضيت بالجلوس على طاولة الحوار مع الأفغان، وإن ذلك قد يكون خلال شهر رمضان وقبيل إجراء الانتخابات الرئاسية".
وذكر المسؤول إنّ هناك "تنسيقاً داخلياً وإقليمياً من أجل إنجاح جهود المصالحة الحالية، كما أن دول المنطقة وجيران أفغانستان ترغب في حل الأزمة، لأنّ المصالحة الأفغانية سيكون لها تأثير كبير على الوضع المعيشي في المنطقة"، من دون أن يوضح من يقود هذه الجهود.
وأمس الثلاثاء، أكدت مصادر في حركة "طالبان"، قريبة من المفاوضات التي تُجرى في الدوحة بين الحركة، برئاسة رئيس فريق التفاوض شير محمد عباس ستانكزاي، ووفد التفاوض الأميركي برئاسة مبعوث السلام إلى أفغانستان السفير زلماي خليل زاد، أنّ الجولة السادسة من المفاوضات التي تجرى في الدوحة مستمرة، ولم تنته بعد، مشيراً في الوقت ذاته إلى "إحراز تقدّم".
وترفض حركة "طالبان" التفاوض حول وقف إطلاق النار في أفغانستان، أو الحوار مع ممثلين للحكومة الأفغانية، قبل التوصل الى اتفاق مع الجانب الأميركي، حول جدول انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، والاتفاق على "الضمانات بعدم استخدام الأراضي الأفغانية للإضرار بالآخرين".