قالت وزارة المياه والري الأردنية، اليوم الأحد، إن الاعتداءات على خط نقل المياه "الديسي" مستمرة ومتكررة، وبلغ عددها 4 اعتداءات منذ بداية الحظر الشامل خلال الأسبوع الأخير، مما تسبب في توقف ضخ المياه إلى مناطق في وسط البلاد تشمل العاصمة عمان والزرقاء، وأجزاء من شمال الأردن حتى يوم الأربعاء المقبل.
ويعد خط الديسي من أهم مصادر المياه الجوفية في الأردن، وأجودها لأغراض الشرب، وهو حوض مشترك بين الأردن والسعودية، ويضخ 100 مليون متر مكعب سنوياً من المياه الجوفية إلى العاصمة عمان والمناطق المجاورة لها بواسطة خط نقل طوله 325 كيلومتراً.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن اعتداء وقع صباح أمس السبت، على إحدى الهوّايات الرئيسية على مسار الخط في منطقة ضبعة بلواء الجيزة، من قبل مجهولين، مما أوجب وقف الضخ من المصدر الذي يؤمن 50 في المائة من احتياجات الشرب لمناطق في العاصمة، والزرقاء وشمال الأردن حتى صباح الأربعاء.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن اعتداء وقع صباح أمس السبت، على إحدى الهوّايات الرئيسية على مسار الخط في منطقة ضبعة بلواء الجيزة، من قبل مجهولين، مما أوجب وقف الضخ من المصدر الذي يؤمن 50 في المائة من احتياجات الشرب لمناطق في العاصمة، والزرقاء وشمال الأردن حتى صباح الأربعاء.
وأوضح الناطق باسم الوزارة، عمر سلامة، أن 4 اعتداءات وقعت منذ بداية الحظر الشامل ليلة الخميس/الجمعة على امتداد الطريق الصحراوي، وتمكنت فرق الصيانة من السيطرة على تداعياتها، ووقف هدر المياه، إلا أنها تفاجأت باعتداء آخر صباح السبت، على إحدى الهوايات الرئيسية في منطقة ضبعة، تسبب بكسر مصدر الهواية، مما أدى إلى تسرب نحو 180 متراً مكعباً من المياه في الساعة، ما أوجب وقف الضخ كلياً لإجراء الإصلاحات حماية لمنظومة الخط، وستتأثر مناطق عدة بشكل مباشر بهذا التوقف الطارئ.
اقــرأ أيضاً
وبين سلامة أن الاعتداء على أحد أهم المصادر المائية الوطنية سيؤثر بشكل واضح على خفض حصة المياه المخصصة لعدد من المناطق، وحرمان مناطق أخرى من حصصها الكافية من مياه الشرب، مبيناً أن الشركة المشغلة والوزارة تعملان مع الجهات الأمنية لضبط الفاعلين، إذ إن الاعتداء هذه المرة مختلف عن الاعتداءات السابقة رغم الإجراءات المتخذة لحماية الخط من خلال دوريات وفرق جوالة.
وأوضح أن الاعتداء هذه المرة تم من خلال سحب غطاء الهواية الذي يزيد وزنه على نصف طن، وفك الهواية بطريقة محترفة، وتخريبها بحيث لا يمكن إعادة تركيبها إلا بوقف ضخ المياه داخل الخط، وهذا تهديد لسلامة الخط، إضافة إلى احتمال تأثيره على البيئة المحيطة، والتأثير على حياة المواطنين بسبب توقف الضخ لمدد طويلة.
وأوضح أن الاعتداء هذه المرة تم من خلال سحب غطاء الهواية الذي يزيد وزنه على نصف طن، وفك الهواية بطريقة محترفة، وتخريبها بحيث لا يمكن إعادة تركيبها إلا بوقف ضخ المياه داخل الخط، وهذا تهديد لسلامة الخط، إضافة إلى احتمال تأثيره على البيئة المحيطة، والتأثير على حياة المواطنين بسبب توقف الضخ لمدد طويلة.