انضم لاعبو منتخب تركيا ونجم كرة القدم الألماني، ذو الأصول التركية مسعود أوزيل، إلى حملة "مرحباً أخي" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تدعو إلى الوحدة والسلام في أعقاب الهجمات الإرهابية في نيوزيلندا.
وحمل لاعبو المنتخب التركي لافتة كبيرة عند دخولهم إلى أرضية ملعب "إسكيشيهر أتاتورك" الذي قابلوا فيه نظيرهم المولدوفي ضمن تصفيات يورو 2020، كُتب عليها "مرحباً أخي"، لتقابل بترحيب كبير من الجماهير التي كانت حاضرة لمتابعة اللقاء.
من جهته انضم أوزيل للحملة أيضاً بنفس الوقت وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "الإرهاب ليس له دين. دعونا نتحد ونقف معاً ضد العنف، ضد أي عرق أو معتقد"، بعد أن وضع الفيديو الخاص بهذه الحملة.
وفي يوم الهجوم الإرهابي على مسجدَي نيوزيلندا، غرّد أوزيل: "من المحزن جداً أن أرى ما حدث في نيوزيلندا ...أرسل التعازي للجميع هناك في كرايست تشيرش ولأسر الضحايا".
وأصبح أوزيل صوتاً قوياً ضد العنصرية المعادية للمسلمين والمهاجرين في العام الماضي، خاصة بعد اعتزاله اللعب من المنتخب الألماني، بعد أن عانى من العنصرية بسبب جذوره التركية.
— ibrahim eren (@ibrahimeren) March 25, 2019
|
— ANADOLU AGENCY (RU) (@aa_russian) March 25, 2019
|
— Mesut Özil (@MesutOzil1088) March 25, 2019
|