طالبت منظمات حقوقية ومحامون سوريون، يوم الجمعة، الأمم المتحدة بعزل مبعوثها الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، على خلفية التصريحات التي صدرت حول محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وأوضحت "هيئة القانونيين السوريين الأحرار" التي تضم في عضويتها العديد من المنظمات والمحامين في بيان، أن مواقف وسياسة وتصريحات "دي ميستورا جعلته طرفاً وليس حيادياً، وأصبحت مهمته تنفيذ الخطة الروسية في سورية".
وأضاف البيان أن "دي ميستورا بتصريحاته يشجّع النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية، ويغطي جريمته بالتمهيد لها واتهام من سماهم الإرهابيين بإنتاج واستخدام تلك الأسلحة."
وقال دي ميستورا، أمس الخميس، إن إدلب تحوي أكثر من 10 آلاف مقاتل مصنفين على قوائم الإرهاب، وأشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" والنظام السوري لديهما القدرة على إنتاج غاز الكلور السام.
واعتبر البيان أن التصريحات أعطت الشرعية للنظام وروسيا وإيران للهجوم على المدنيين في إدلب، وبررت كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وطالب بكف يد دي ميستورا عن الملف السوري ريثما يتم عزله، بالإضافة إلى إلزامه بتقديم الاعتذار للشعب السوري.
وتأتي التصريحات في الوقت الذي يحشد فيه النظام قواته في محيط محافظة إدلب، بهدف إعادة السيطرة عليها.