دعت 31 منظمة مدنية في تعز جنوبي اليمن، الأحد، إلى فتح طرقات إنسانية للتخفيف من معاناة السكان المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام ونصف، من الحصار والقيود جراء إغلاق الطرقات الرئيسية المؤدية إلى المحافظات المحاذية لها.
وقال بيان صادر عن المنظمات حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إنّ الحصار المتمثل في إغلاق الطرقات يشكل معاناة شديدة لسكان تعز، وقد دفع المرضى ثمناً باهظاً جراء ذلك إذ توفي بعضهم في الطرقات الوعرة التي لجأ إليها المواطنون من أجل الوصول إلى جرعة دواء أو زيارة قريب.
كذلك، تسبب الحصار، بحسب المنظمات، ومنها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، بكلفة مادية باهظة ومشقة بالسفر على المرضى الذين يضطرون إلى السفر خمس ساعات بدلًا من 15 دقيقة كان يقطعها المريض بين المدينة وخارجها، فضلاً عن التأثير على العاملين في المناطق التي تقع خارج المدينة وعلى الوضع الاقتصادي ورجال الأعمال.
وقال بيان صادر عن المنظمات حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إنّ الحصار المتمثل في إغلاق الطرقات يشكل معاناة شديدة لسكان تعز، وقد دفع المرضى ثمناً باهظاً جراء ذلك إذ توفي بعضهم في الطرقات الوعرة التي لجأ إليها المواطنون من أجل الوصول إلى جرعة دواء أو زيارة قريب.
كذلك، تسبب الحصار، بحسب المنظمات، ومنها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، بكلفة مادية باهظة ومشقة بالسفر على المرضى الذين يضطرون إلى السفر خمس ساعات بدلًا من 15 دقيقة كان يقطعها المريض بين المدينة وخارجها، فضلاً عن التأثير على العاملين في المناطق التي تقع خارج المدينة وعلى الوضع الاقتصادي ورجال الأعمال.
وفقاً للمنظمات نفسها، فإنّ "مرضى السرطان والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض المستعصية يعيشون معاناة يومية جراء الحصار الذي ترفضه كلّ القوانين والمواثيق الدولية والتشريعات التي تؤكد حق الإنسان في الحياة وحرية التنقل"، كما تسبب بـ"ضعف تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والحدّ من دخول المواد الغذائية والدوائية، ما تسبب في ارتفاع الأسعار لا سيما في المواد الأساسية، وضاعف من حدة الحالة الإنسانية التي تعيشها تعز".
وناشدت منظمات المجتمع المدني في تعز "المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة والوجاهات الاجتماعية إلى الضغط لفكّ الحصار عن المدينة وفتح الطرقات الرئيسية أمام المدنيين والمساعدات الانسانية والمواد الغذائية ومساندة هذا المطلب الإنساني الملحّ والعاجل" كما طالبت المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، باستخدام جميع الوسائل لفتح الطرقات الرئيسية إلى المدينة.
كما تشهد تعز، مواجهات ترتفع وتيرتها من حين إلى آخر بين قوات الشرعية التي تسيطر في المدينة وبين الحوثيين الذين يسيطرون على أغلب مداخل المدينة والعديد من المناطق الريفية.