رفعت مجموعة من المنظمات اليهودية وعلى رأسها اللوبي الإسرائيلي في واشنطن و"مجلس رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى في أميركا"، طلباً إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتذكيره بتنفيذ الوعد الذي قطعه بنقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وتزامن ذلك مع اتصال أجراه مسؤول في هيئة هذا المجلس مع أحد كبار معاوني ترامب، للتشديد على أهمية تطبيق القانون الصادر في أواسط تسعينيات القرن الماضي، الذي قضى بنقل السفارة، والذي عمل الرؤساء الأميركيون المتعاقبون على تأجيل تنفيذه، بالاستناد إلى نص استنسابي فيه، يجيز للبيت الأبيض ترحيل التطبيق لمدة ستة أشهر، مع إمكانية تكرارها بصورة مفتوحة.
وكانت معلومات صادرة عن البيت الأبيض قد ذكرت أن ترامب قد قرر في أعقاب لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مطلع الشهر الجاري، تجديد التمديد مطلع الشهر القادم، بعد أن ينتهي مفعول آخر تدبير من هذا النوع كان الرئيس السابق، باراك أوباما، قد اتخذه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
والمعروف أن قرار التمديد يحظى بدعم وزيري الخارجية، ريكس تيلرسون والدفاع، جايمس ماتيس، في مقابل الموقف المعاكس للسفير الأميركي الجديد في إسرائيل، دافيد فريدمان، الذي وظف علاقته القريبة من ترامب ليدفع باتجاه الإسراع بالنقل.
وتجدر الإشارة إلى أن أصوات نافذة في الإدارة الأميركية ما زالت تحرص من حين إلى آخر، على تأكيد أن هذه الخطة قادمة، وأنها ما زالت من أولويات الرئيس، كما أكد مؤخراً نائبه، مايك بانس.