تعقد منظمة التعاون الإسلامي القمة الاستثنائية الخامسة، حول فلسطين والقدس في جاكرتا اليوم وغدًا تحت عنوان "الاتحاد من أجل الحل العادل"، لبحث التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، في ظل تعنت إسرائيلي، وانتهاكات متواصلة تطاول المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، بالإضافة إلى سياسة البطش التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أصدرت بياناً، الثلاثاء، قالت فيه إن القمة الإسلامية الاستثنائية في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، ستناقش جملة من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني، وعلى رأسها محاولات تهويد القدس وتوفير الدعم لـ"الأنروا" في ظل انتهاكات إسرائيلية غير مسبوقة تطاول مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية، وحصارها الجائر على قطاع غزة.
وأشارت المنظمة إلى أن اليوم الأول من القمة التي تعقد في 6 و7 مارس 2016، سيبدأ باجتماع تحضيري لكبار المسؤولين، يعقبه آخر لوزراء الخارجية في اليوم نفسه، على أن ترفع نتائج المداولات إلى قادة الدول الأعضاء بالمنظمة الإسلامية في اليوم الثاني، حيث سيصدر إعلان جاكرتا في ختام القمة.
وتمثل قمة جاكرتا رافدًا أساسيًا للقمة الإسلامية بدورتها العادية، الثالثة عشرة، والتي سوف تعقد في مدينة إسطنبول التركية في أبريل/نيسان المقبل، بحيث تواصل متابعتها للقرارات التي سوف تصدر عن قمة مارس/آذار.