منعت قوى الأمن الداخلي والجيش في لبنان، الناشطين الفلسطينيين ومن معهم من لبنانيين، من بدء مسيرة احتجاجية كان من المقرر انطلاقها عند الثالثة (الواحدة بتوقيت غرينيتش) من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، من محلة الكولا إلى مبنى مجلس النواب (البرلمان)، في العاصمة بيروت.
وكان "ائتلاف حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان" قد دعا أمس الاثنين، إلى المسيرة "رفضاً للإجراءات التعسفية تجاه العمال الفلسطينيين في لبنان، وحقهم في العيش بكرامة" وذلك في إشارة إلى خطة تطبقها وزارة العمل اللبنانية منذ يوم الأربعاء الماضي، بعنوان "خطة مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية على الأراضي اللبنانية" لم تستثنِ الفلسطينيين من إجراءاتها التي شملت إقفال مؤسسات ومحلات تجارية فلسطينية مع إجبار متاجر لبنانية على طرد عمالها من الأجانب ومن ضمنهم الفلسطينيون.
وأشار مراسلو "العربي الجديد" من بيروت إلى أنّ قوى الأمن الداخلي تجمعت بكثافة في نقطة انطلاق المسيرة في الكولا، وأخذت تقوم بتفريق المحتجين الذين رفعوا أعلاماً فلسطينية ولبنانية، كلما تجمعوا وتحاول طردهم من المكان، فيما طالب الحاضرون الذين كان معظمهم من الشباب، بمعاملة الفلسطينيين معاملة خاصة لا سيما أنّهم من أبناء الجيلين الثالث والرابع، وقد ولدوا في لبنان. ومن الشعارات التي رفعت: "لا تسكت عن حقك"، "لا لسياسة التجويع... لا لسياسة القهر"، "حق العمل حق مشروع" بالإضافة إلى شعارات تطالب بإلغاء خطة وزارة العمل تجاه الفلسطينيين. وبسبب الإجراءات التي تعرضوا لها، أعلن المحتجون عن اكتفائهم بالتجمع تحت جسر الكولا، وعدم الانطلاق في مسيرتهم التي كانت مقررة.
اقــرأ أيضاً
جاء ذلك فيما كان عناصر الجيش اللبناني يمنعون وصول المشاركين إلى المكان من الطرقات البعيدة كطريق المدينة الرياضية التي يصل عبرها الآتون من مخيمات الجنوب وبرج البراجنة (الضاحية الجنوبية لبيروت). كذلك، أشار بعض المشاركين لـ"العربي الجديد" إلى أنّ الجيش اللبناني فرض أطواقاً أمنية على أماكن الانطلاق الأساسية أي حول المخيمات، خصوصاً عين الحلوة في صيدا (جنوب) ونهر البارد في طرابلس (شمال) وبرج البراجنة.
أما في محيط مجلس النواب والسرايا الحكومية، في وسط العاصمة، فقد وسعت قوى الأمن رقعة انتشارها وسدّت كثيراً من المنافذ المؤدية إلى المكان منذ الصباح الباكر، وهو ما أدى إلى اختناقات مرورية كبيرة أثرت على بيروت ومداخلها.
وكان "ائتلاف حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان" قد دعا أمس الاثنين، إلى المسيرة "رفضاً للإجراءات التعسفية تجاه العمال الفلسطينيين في لبنان، وحقهم في العيش بكرامة" وذلك في إشارة إلى خطة تطبقها وزارة العمل اللبنانية منذ يوم الأربعاء الماضي، بعنوان "خطة مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية على الأراضي اللبنانية" لم تستثنِ الفلسطينيين من إجراءاتها التي شملت إقفال مؤسسات ومحلات تجارية فلسطينية مع إجبار متاجر لبنانية على طرد عمالها من الأجانب ومن ضمنهم الفلسطينيون.
وأشار مراسلو "العربي الجديد" من بيروت إلى أنّ قوى الأمن الداخلي تجمعت بكثافة في نقطة انطلاق المسيرة في الكولا، وأخذت تقوم بتفريق المحتجين الذين رفعوا أعلاماً فلسطينية ولبنانية، كلما تجمعوا وتحاول طردهم من المكان، فيما طالب الحاضرون الذين كان معظمهم من الشباب، بمعاملة الفلسطينيين معاملة خاصة لا سيما أنّهم من أبناء الجيلين الثالث والرابع، وقد ولدوا في لبنان. ومن الشعارات التي رفعت: "لا تسكت عن حقك"، "لا لسياسة التجويع... لا لسياسة القهر"، "حق العمل حق مشروع" بالإضافة إلى شعارات تطالب بإلغاء خطة وزارة العمل تجاه الفلسطينيين. وبسبب الإجراءات التي تعرضوا لها، أعلن المحتجون عن اكتفائهم بالتجمع تحت جسر الكولا، وعدم الانطلاق في مسيرتهم التي كانت مقررة.
جاء ذلك فيما كان عناصر الجيش اللبناني يمنعون وصول المشاركين إلى المكان من الطرقات البعيدة كطريق المدينة الرياضية التي يصل عبرها الآتون من مخيمات الجنوب وبرج البراجنة (الضاحية الجنوبية لبيروت). كذلك، أشار بعض المشاركين لـ"العربي الجديد" إلى أنّ الجيش اللبناني فرض أطواقاً أمنية على أماكن الانطلاق الأساسية أي حول المخيمات، خصوصاً عين الحلوة في صيدا (جنوب) ونهر البارد في طرابلس (شمال) وبرج البراجنة.
أما في محيط مجلس النواب والسرايا الحكومية، في وسط العاصمة، فقد وسعت قوى الأمن رقعة انتشارها وسدّت كثيراً من المنافذ المؤدية إلى المكان منذ الصباح الباكر، وهو ما أدى إلى اختناقات مرورية كبيرة أثرت على بيروت ومداخلها.