من بينها الفروسية والغطس..تعرف على أخطر8 رياضات في الأولمبياد

17 اغسطس 2016
أخطر الألعاب الأولمبية (العربي الجديد)
+ الخط -

يُنافس الرياضي في الألعاب الأولمبية من أجل تحقيق الميدالية الذهبية، ويسعى وراء هدفه مهما كلفه الأمر حتى وإن كان التعرض لإصابة خطيرة، ولا يخلو عالم الأولمبياد من الخطورة وهذه لائحة بأخطر الرياضات.

حامل أثقال تعرض كوعه للخلع عندما حاول حمل 429 باونداً، ولاعب الجمباز الفرنسي، سمي سعيد، كسر قدمه، وثلاثة دراجين تعرضوا لكسور بسبب حادث على الطريق، واللائحة تطول في أولمبياد ريو وفي النسخات السابقة أيضاً.

وبحسب الأرقام والإحصاءات فإن أولمبياد لندن سجلت 1361 إصابة، أي حوالى 128 إصابة لكل ألف رياضي، وهذا رقم مرتفع مقارنة بإصابات أولمبياد بكين 2008 التي سجلت 96 إصابة لكل ألف رياضي، فما هي أخطر رياضات الأولمبياد؟

الملاكمة
تُعتبر الملاكمة من أخطر الرياضات الأولمبية حتى بوجود حماية للرأس يرتديها المتنافسون والتي أصبحت ضرورية منذ العام 1984. وعلى الرغم من خوف الملاكمين من الإصابات الصغيرة مثل الخدوش والجروح على الوجه فإن غصابات المدى الطويل كثيرة.

ضربة بفك اليد قد يؤدي إلى شرخ أو كسر في الرأس، الأمر الذي يؤدي إلى ارتجاج دماغي في المستقبل، وحتى الضربات المتكررة على الرأس ينتجُ عنها مرض "الارتجاج الدماغي" الذي يعاني منه معظم لاعبي كرة القدم الأميركية بسبب ضربات الرأس المتكررة.

الدراجات
يوجد في الألعاب الأولمبية منافسات مختلفة لسباقات الدراجات، منها ما على الطرقات في الخارج ومنها داخل حلبة دائرية، وفي أولمبياد ريو 2016 شهدت سباقات الدراجات على الطريق إصابات كثيرةً، إذ تعرض متسابقون لكسور مختلفة في الجسد بسبب الحوادث المختلفة، في حين أن السقوط عن دراجة داخل الحلبة المغلقة يُعد من الأخطر، لأن نسبة اصطدام دراج آخر به من الوراء مرتفعة جداً وخطيرة.

رياضة الغطس
يقفز السباحون في منافسة الغطس من على منصة ترتفع حوالى عشرة أمتار، منهم من يصل إلى المياه بسلام ومنهم من تتغير حياته بشكل دراماتيكي، مثل ما حصل مع السباح غريغ لوغانيس الذي تعرض لارتجاج دماغي في أولمبياد 1988 بسبب ارتطام رأسه بالمنصة وسقوطه نحو الماء.

والأمر الثاني الأخطر هو أن الماء يصبح بمثابة أرض صلبة للغطاسين الذين يقفزون من علو عشرة أمتار، وذلك لأن السقوط بسرعة حوالى 35 كلم في الساعة يجعل من المياه مكاناً صلباً وقاسياً على الرأس أو الجسد.

الفروسية
تعتبر رياضة الفروسية رياضة خطيرة في الألعاب الأولمبية، لأن الفارس يجلس على حصان يزن حوالى 1200 باوند ويسير بسرعة حوالى 20 كلم في الساعة أو أكثر، وخطأ بسيط خلال السباق قد يكلف الفارس السقوط المروع الذي يعرضه لكسور عديدة في جسده وإصابات خطيرة.

وكان الاتحاد الدولي للفروسية قد كشف على أن حوالى خمسة فرسان من كل 100 يسقطون من على الحصان، وذلك بين أعوام 2005 و2010، الأمر الذي دفع بالاتحاد لتدعيم عناصر الوقاية واستعمالها خلال السباقات.

عصا الوثب الطويل
يمكن تصنيف رياضة الوثب الطويل بالعصا من أخطر الرياضات الأولمبية، وذلك لأن الرياضي يركض بسرعة كبيرة ماسكاً عصا طويلة متحركة يستعملها لرفع نفسه في الهواء والقفز فوق الحاجز (قد يصل ارتفاع القفزة إلى حوالى 20 قدماً).

ولكن في حال ساءت الأمور وتم وضع العصا في مكان خاطئ أو اختل توازن الرياضي فإن الإصابة حتمية، لأن الرياضي سيسقط على الأرض من علو 20 قدماً، الأمر الذي قد يتسبب بكسور في الحوض أو الظهر وحتى إصابات في الرأس.

التايكواندو
تُعتبر التايكواندو من الأخطر في الرياضات القتالية، لأنها تتطلب احتكاكاً بدنياً كبيراً، خصوصاً أن الرياضي الذي يريد الفوز عليه أن يُسدد الضربات على الرأس وجانب الجسد، وخلال أولمبياد لندن 2012، كانت نسبة الإصابات في رياضة التايكواندو الأعلى بين جميع الرياضات القتالية، إذ أصيب حوالى 39% من منافسي هذه الرياضة.

رفع الأثقال
لا يمكن استثناء رياضة رفع الأثقال من الأخطر في الألعاب الأولمبية، لأن الخطأ في رفع الوزن يؤدي إلى إصابات خطيرة تصيب الجسد واليدين والقدمين، وأحياناً يؤدي سقوط الوزن إلى إصابة في الرأس، هذا عدا عن خلع الكتف.
المساهمون