تحت شعار "بدنا نتنفس" انطلقت فعاليات مهرجان "السجادة الحمراء" لأفلام حقوق الإنسان، مساء أمس الخميس في غزّة التي تعيش العام العاشر من الحصار عليها.
الدورة أقيمت هذا العام في "مركز رشاد الشوّا الثقافي"، نظراً لـ "تحفّظ" السلطات على إقامته على ميناء غزّة ومرسى الصيادين.
وكانت الدورة الأولى من المهرجان أُقيمت العام الماضي وسط حيّ الشجاعية الذي شهد دماراً واسعاً خلال العدوان الأخير على القطاع في صيف 2014، حيث جرى بسط سجادة حمراء طويلة آنذاك، سار عليها أصحاب المنازل المدمّرة.
يتضمّن المهرجان، الذي يتواصل لخمسة أيام، 12 فيلماً روائياً و17 فيلماً وثائقياً، إلى جانب ثلاثين فيلماً قصيراً ما بين روائي ووثائقي، إضافة إلى سبعة أفلام عالمية للرسوم المتحركة، ومجموعة من الأفلام التي تعرض بالتعاون مع مهرجان "كرامة لحقوق الإنسان" الذي يُقام في عمّان.
اختار القائمون على المهرجان فيلم "يا طير الطاير" الذي يتناول حياة الفنان الفلسطيني محمد عساف، كفيلم للافتتاح. كما تُعرض أفلام "عالم ليس لنا" و"ذيب" و"3000 ليلة" و"سايبه"، إلى جانب أفلام رُشحت لجوائز عالمية مثل "الأوسكار" و"كان" وغيرها من المهرجانات العربية والدولية.