تعهد منظمو مهرجان برلين السينمائي الدولي بتعزيز المساواة بين الجنسين، واتخذوا بالفعل الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف، من خلال عرض عدد متساو تقريباً من الأفلام التي أخرجها رجال ونساء.
ومن بين أربعمئة فيلم تعرض هذا العام في المهرجان الذي بدأ نسخته التاسعة والستين، أول من أمس ويختتم في 17 الجاري، أخرجت نساء نصفها تقريباً.
وقال رئيس المهرجان ديتير كوسليك، الذي وقّع اليوم السبت تعهداً بدعم ظهور المزيد من النساء في قطاع صناعة الأفلام: "لا يزال لدينا الكثير لننجزه من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين".
ويهدف المهرجان لوجود مزيد من النساء من بين أفراد لجنة التحكيم وفرق العمل. وهناك سبعة أفلام لمخرجات من بين 17 فيلماً، تتنافس هذا العام على جائزة الدبّ الذهبي.
وقال كوسليك: "لم نشهد هذا من قبل في تاريخنا.. ويثبت ذلك أنه القرار الصحيح".
وتقول جيل آن هيرد، وهي منتجة أميركية لأفلام شهيرة مثل "ترميناتور" و"إليانز"، إن التعهد بالمساواة بين الجنسين يرسل إشارة إلى الحاجة لتغييرات في قطاع صناعة الأفلام، حتى لا تظل المخرجات والمنتجات الناجحات مجرد استثناءات.
يذكر أن فيلم "طيبة الغرباء" The Kindness of Strangers افتتح دورة هذا العام، ويحكي عن لقاء بين أربعة أشخاص في شتاء نيويورك البارد. والفيلم من إخراج لوني سشرفيج الحاصلة على جائزة الدبّ الفضي عام 2001.
(رويترز، العربي الجديد)