وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لـ"كتارا"، إن المهرجان يأتي لإغاثة الشعب الفلسطيني الجريح في قطاع غزة الذي يعيش أسوا كارثة إنسانية، وتقديم العون والمساعدة في معاناته المعيشية المتفاقمة، ولفت إلى أن الحملة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تشهدها قطر، ستستمر، ولن تقتصر على المهرجان التضامني.
وقال السفير الفلسطيني في قطر، منير غنام، في المهرجان: "لم يكن شعبنا وحيداً في هذه المواجهة الشرسة غير المتكافئة، بل انتصرت له أمته العربية والإسلامية، كما انتصر له كل أحرار العالم". وثمّن القيادي في حركة حماس، حسام بدران، الدعم الرسمي والشعبي القطري، وقال إن نهاية المعركة لن تحتمل إلا خيارين، النصر أو النصر.
وشهد المهرجان فعاليات ثقافية وعروضاً فنية مصاحبة، وشارك فيها فنانون وشعراء تغنوا بصمود أهالي غزة وبطولاتهم في مواجهة آلة الدمار الإسرائيلية. ويشهد الحي الثقافي، "كتارا"، في الدوحة معارض فنية تضامنية مع غزة، بالتعاون مع المراكز والجمعيات، مثل الجمعية القطرية للفنون التشكيلية والجمعية القطرية للتصوير الضوئي ومركز الفنون البصرية.
وكانت "كتارا"، وبالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، قد أطلقت، قبل أيام، حملة لجمع تبرعات لإغاثة ونجدة أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لأسوأ كارثة إنسانية. ويتم استقبال التبرعات بالهاتف، ومن خلال نقاط التحصيل والمكاتب التابعة للهلال الأحمر القطري. وخصصت مطاعم (كتارا) و(إسباير زون) إيرادات اليوم التضامني (الجمعة 8/8/2014) لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.