تجمّع آلاف الأشخاص عند أقدام جبل هملايا في نيبال لتشجيع المشاركين في مهرجان مصارعة الثيران الذي تعود شعبيته إلى القرن التاسع عشر. وخلافاً لمصارعة الثيران الإسبانية، لا تتطلّب هذه الرياضة في نيبال وجود مصارع. إذ إنّ الثيران تتواجه في ما بينها ضمن مسابقة مهرجان "ماغيه سانكرانتي" الذي يعلن نهاية الشتاء، وفقاً للروزنامة الهندوسية.
وأتى نحو خمسة آلاف شخص إلى بلدة تاروكا، التي تبعد 35 كيلومتراً شمال غرب العاصمة كاتماندو، لرؤية 16 زوجاً من الثيران تتناطح. على أن يحصل كلّ ثور فائز على ألفي روبية (20 دولاراً).
وقد أتى بعض الأشخاص لمتابعة هذا المهرجان للمرّة الأولى، لكنّ كثيرين كانوا من روّاده ويأتون سنة بعد سنة لحضوره.
وخلافاً لمصارعة الثيران في أوروبا، نادراً ما تُهرق الدماء في التقليد النيبالي، الذي ينتهي الصراع فيه عندما يبدو التعب على أحد الثورين.
إلا أنّ المدافعين عن الحيوانات ينتقدون المهرجان، معتبرين أنّه يتسبّب بإصابات لدى الحيوانات من بينها كسور، ويطالبون بحظره.