شارك أكثر من 3 آلاف شخص في مدينة نانت، التي تبعد عن العاصمة باريس بأكثر من 480 كيلومتراً، اليوم السبت، في تظاهرة احتجاجية رفضاً لزيارة رئيسة حزب "الجبهة الوطنية المتطرف، مارين لوبان، مدينتهم، غداً الأحد، في إطار حملتها الانتخابية.
واستجاب لهذه التظاهرة، التي دعا إليها "تجمع نانت لرفض اليمين المتطرف"، أحزاب سياسية يسارية ونقابات طلابية وعمالية، منها "سي جي تي" و"سود"، إضافة إلى جمعيات تنتمي إلى اليسار المتطرف والمعادية للفاشية، بهدف فضح التوجهات الفاشية والعنصرية لحزب الجبهة الوطنية، المرشح بقوة للوصول إلى الدور الثاني من الرئاسيات.
وأراد منظّمو التظاهرة والمشاركون فيها توجيه رسالة إلى مارين لوبان بأنه "غير مُرَّحب بها في مدينتهم، نانت، وفي غرب فرنسا"، وهي المنطقة ذات الماضي العمالي، مرددين شعارات ترفض الفاشية في فرنسا، على غرار الشعارات التي حملتها كثير من ثورات أميركا اللاتينية: "الفاشية لن تمرّ".
وعلى الرغم من أن التظاهرة بدأت سلمية، وسط حضور كثيف لرجال الشرطة والدرك، لحماية واجهات المصارف ومحطات الباصات، إلاّ أنها انتهت في جو من الاشتباكات بين قوى الأمن، التي بلغ عددها نحو 600 شخص، والتي استخدمت الغازات المسيلة للدموع والهراوات لمواجهة عدة مئات (نحو 800 شخص) من المتظاهرين المُقنَّعين المصممين على مقارعة الشرطة، ويستخدمون الحجارة وكوكتيل مولوتوف، وينتمون في معظمهم إلى اليسار المتطرف.
وتسببت الاصطدامات بين الطرفين، والتي بدأت في حدود الساعة الرابعة والربع بالتوقيت المحلي، والتي دفعت القسم الأكبر من المتظاهرين إلى مغادرة التظاهرة، في تهشيم العديد من واجهات المتاجر، وتعرض بعضها الآخر إلى الطلاء بالصباغة، وإلى جرح أحد رجال الدرك في رجله، بعد أن بدأت ثيابه في الاحتراق بسبب كوكتيل مولوتوف ألقي عليه.
كما جُرح العديد من المتظاهرين، واضطرت قوى الأمن إلى اعتقال ما يقرب من عشرة متظاهرين.
واستطاعت قوى الأمن والدرك استعادة الأمن في السادسة والنصف، رغم صمود مجموعة صغيرة من المتظاهرين، أحيط بها من معظم الجهات، مع وصول التظاهرة إلى نهايتها.
وإذا كانت المصادر البوليسية تحمّل عناصر مندسة وسط المتظاهرين مسؤولية إثارة الفوضى وممارسة العنف، إلاّ أن المصادر النقابية واليسارية لا تستبعد أثر استفزازات الشرطة، وهو ما تكرره النقابة العمالية الكبرى "سي جي تي"، منذ فترة طويلة، وأثارته قبل أشهر، عبر ملصقات صادمة في الشوارع، أغضبت اليمين الفرنسي والحكومة معاً، تظهر رجال شرطة مدججين بالسلاح وهم ينهالون بالضرب على متظاهرين مضرجين في دمائهم.
واستجاب لهذه التظاهرة، التي دعا إليها "تجمع نانت لرفض اليمين المتطرف"، أحزاب سياسية يسارية ونقابات طلابية وعمالية، منها "سي جي تي" و"سود"، إضافة إلى جمعيات تنتمي إلى اليسار المتطرف والمعادية للفاشية، بهدف فضح التوجهات الفاشية والعنصرية لحزب الجبهة الوطنية، المرشح بقوة للوصول إلى الدور الثاني من الرئاسيات.
وأراد منظّمو التظاهرة والمشاركون فيها توجيه رسالة إلى مارين لوبان بأنه "غير مُرَّحب بها في مدينتهم، نانت، وفي غرب فرنسا"، وهي المنطقة ذات الماضي العمالي، مرددين شعارات ترفض الفاشية في فرنسا، على غرار الشعارات التي حملتها كثير من ثورات أميركا اللاتينية: "الفاشية لن تمرّ".
وعلى الرغم من أن التظاهرة بدأت سلمية، وسط حضور كثيف لرجال الشرطة والدرك، لحماية واجهات المصارف ومحطات الباصات، إلاّ أنها انتهت في جو من الاشتباكات بين قوى الأمن، التي بلغ عددها نحو 600 شخص، والتي استخدمت الغازات المسيلة للدموع والهراوات لمواجهة عدة مئات (نحو 800 شخص) من المتظاهرين المُقنَّعين المصممين على مقارعة الشرطة، ويستخدمون الحجارة وكوكتيل مولوتوف، وينتمون في معظمهم إلى اليسار المتطرف.
— FranceNews24 (@FranceNews24) 25 février 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتسببت الاصطدامات بين الطرفين، والتي بدأت في حدود الساعة الرابعة والربع بالتوقيت المحلي، والتي دفعت القسم الأكبر من المتظاهرين إلى مغادرة التظاهرة، في تهشيم العديد من واجهات المتاجر، وتعرض بعضها الآخر إلى الطلاء بالصباغة، وإلى جرح أحد رجال الدرك في رجله، بعد أن بدأت ثيابه في الاحتراق بسبب كوكتيل مولوتوف ألقي عليه.
— FranceNews24 (@FranceNews24) 25 février 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
كما جُرح العديد من المتظاهرين، واضطرت قوى الأمن إلى اعتقال ما يقرب من عشرة متظاهرين.
واستطاعت قوى الأمن والدرك استعادة الأمن في السادسة والنصف، رغم صمود مجموعة صغيرة من المتظاهرين، أحيط بها من معظم الجهات، مع وصول التظاهرة إلى نهايتها.
— FranceNews24 (@FranceNews24) 25 février 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وإذا كانت المصادر البوليسية تحمّل عناصر مندسة وسط المتظاهرين مسؤولية إثارة الفوضى وممارسة العنف، إلاّ أن المصادر النقابية واليسارية لا تستبعد أثر استفزازات الشرطة، وهو ما تكرره النقابة العمالية الكبرى "سي جي تي"، منذ فترة طويلة، وأثارته قبل أشهر، عبر ملصقات صادمة في الشوارع، أغضبت اليمين الفرنسي والحكومة معاً، تظهر رجال شرطة مدججين بالسلاح وهم ينهالون بالضرب على متظاهرين مضرجين في دمائهم.