تستمر معاناة سكان مديرية خب والشعف التابعة لمحافظة الجوف شمال شرق اليمن، جراء قطع الطرق الرئيسة التي تربطها بالمديريات الأخرى.
المواجهات المسلحة بين مليشيا الحوثي وقوات الحكومة الشرعية في المناطق المحيطة بالمديرية تسببت بقطع الطريق الرئيسي الرابط بينها وبين المديريات الأخرى المجاورة، لتجبر المسافرين على المرور بسلسلة جبلية وعرة كوسيلة وحيدة للوصول إلى المديرية أو مغادرتها.
وقال صالح العليي وهو أحد سكان المنطقة، إن "مليشيات الحوثي أغلقت جميع منافذ المديرية حتى اضطر الأهالي للسفر عبر سلسلة جبلية وعرة جدا، متحملين معاناة السفر وزيادة كلفة التنقل".
وأوضح العليي لـ"العربي الجديد" أن صعوبة وصول الشاحنات التي تحمل البضائع للمديرية، تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم توفر المشتقات النفطية داخل المديرية".
وأشار إلى أن إحدى المنظمات قررت تأهيل الطريق الوحيدة لتساعد السكان على التنقل، إلا أن مليشيا الحوثي منعتها بذريعة أن العمال المشتغلين في تأهيل الطريق يعملون لصالح جهات معادية. وقال: "فلا هم أصلحوا الطريق، ولا تركوا غيرهم يصلحه".
وتابع "للمديرية منفذان آخران، أحدهما طريق يمر على مديرية الحزم، وآخر عبر اليتمه والبقع الحدودية مع المملكة العربية السعودية". وعن دور الجهات المتخصصة، أكد العليي أن "المديرية خالية من المسؤولين بعد أن تركوها عقب سيطرة الحوثيين ولا يوجد إلا المشرفون التابعون للحوثي"، لافتا إلى أن المنظمات الدولية لا تقدم المساعدات لهذه المديرية رغم احتياج أهلها الشديد.
ويعمل كثير من سكان المديرية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الزراعة، كما أن جزءا من سكان المديرية عبارة عن بدو رحل يعتمدون على تربية المواشي.
اقــرأ أيضاً
وبحسب العليي، فإن عدد الفقراء في هذه المديرية في تزايد، "حتى أن شخصين أعرفهما انتحرا بسبب عدم قدرتهما على توفير احتياجات أسرتيهما".
ويتجاوز عدد سكان المديرية 140 ألف شخص، نزح كثير منهم جراء المواجهات المسلحة التي بدأت قبل ثلاث سنوات، ليستقر نصفهم في مناطق الشرعية والنصف الآخر في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وأكد النازح إبراهيم عبد الله أن النازحين في محافظة الجوف موجودون في مناطق مختلفة، بعضهم في مخيمات وسط صحراء تقع بالقرب من الحدود السعودية، وبعضهم الآخر في مناطق محاذية لمحافظة مأرب أو في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأضاف أن المواجهات المسلحة توقفت في بعض المناطق بعد تحريرها، إلا أن سكانها لم يعودوا حتى اليوم بسبب انتشار الألغام.
واندلعت المواجهات المسلحة في مناطق متفرقة بمحافظة الجوف عام 2011 بين الحوثيين ومسلحين قبليين، مسببة نزوحاً كبيراً للأهالي.
المواجهات المسلحة بين مليشيا الحوثي وقوات الحكومة الشرعية في المناطق المحيطة بالمديرية تسببت بقطع الطريق الرئيسي الرابط بينها وبين المديريات الأخرى المجاورة، لتجبر المسافرين على المرور بسلسلة جبلية وعرة كوسيلة وحيدة للوصول إلى المديرية أو مغادرتها.
وقال صالح العليي وهو أحد سكان المنطقة، إن "مليشيات الحوثي أغلقت جميع منافذ المديرية حتى اضطر الأهالي للسفر عبر سلسلة جبلية وعرة جدا، متحملين معاناة السفر وزيادة كلفة التنقل".
وأوضح العليي لـ"العربي الجديد" أن صعوبة وصول الشاحنات التي تحمل البضائع للمديرية، تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم توفر المشتقات النفطية داخل المديرية".
وأشار إلى أن إحدى المنظمات قررت تأهيل الطريق الوحيدة لتساعد السكان على التنقل، إلا أن مليشيا الحوثي منعتها بذريعة أن العمال المشتغلين في تأهيل الطريق يعملون لصالح جهات معادية. وقال: "فلا هم أصلحوا الطريق، ولا تركوا غيرهم يصلحه".
وتابع "للمديرية منفذان آخران، أحدهما طريق يمر على مديرية الحزم، وآخر عبر اليتمه والبقع الحدودية مع المملكة العربية السعودية". وعن دور الجهات المتخصصة، أكد العليي أن "المديرية خالية من المسؤولين بعد أن تركوها عقب سيطرة الحوثيين ولا يوجد إلا المشرفون التابعون للحوثي"، لافتا إلى أن المنظمات الدولية لا تقدم المساعدات لهذه المديرية رغم احتياج أهلها الشديد.
ويعمل كثير من سكان المديرية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الزراعة، كما أن جزءا من سكان المديرية عبارة عن بدو رحل يعتمدون على تربية المواشي.
وبحسب العليي، فإن عدد الفقراء في هذه المديرية في تزايد، "حتى أن شخصين أعرفهما انتحرا بسبب عدم قدرتهما على توفير احتياجات أسرتيهما".
ويتجاوز عدد سكان المديرية 140 ألف شخص، نزح كثير منهم جراء المواجهات المسلحة التي بدأت قبل ثلاث سنوات، ليستقر نصفهم في مناطق الشرعية والنصف الآخر في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وأكد النازح إبراهيم عبد الله أن النازحين في محافظة الجوف موجودون في مناطق مختلفة، بعضهم في مخيمات وسط صحراء تقع بالقرب من الحدود السعودية، وبعضهم الآخر في مناطق محاذية لمحافظة مأرب أو في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأضاف أن المواجهات المسلحة توقفت في بعض المناطق بعد تحريرها، إلا أن سكانها لم يعودوا حتى اليوم بسبب انتشار الألغام.
واندلعت المواجهات المسلحة في مناطق متفرقة بمحافظة الجوف عام 2011 بين الحوثيين ومسلحين قبليين، مسببة نزوحاً كبيراً للأهالي.