يصادف اليوم 8 أغسطس/آب 2016 "يوم تجاوز موارد الأرض". هو تاريخ يتحدد سنوياً ارتباطاً بوصول استهلاك البشر إلى الحد الذي يتخطى قدرات الطبيعة على تجديد إمكانياتها الذاتية.
وأوضح موقع البصمة العالمية Global Footprint Network أن تاريخ اليوم ينبئ بأن الطلب الإنساني لهذا العام تجاوز قدرات الطبيعة، وأن ما سيستهلكه البشر خلال الأشهر الأربعة المتبقية حتى نهاية العام الجاري، ستكون بمثابة الاقتراض من الأرض، وتحميلها ما يفوق قدرتها على توفيره.
ورأى الموقع أن استكمال العيش بالنمط المعمول به حالياً حتى نهاية هذا العام، يجعل البشر بحاجة إلى 1.6 كوكب، بمعنى أننا نحتاج إلى ما يزيد عن مرة ونصف المرة من كوكب الأرض حتى نحصل على كفايتنا الاستهلاكية. وأشار إلى أن الاستهلاك العالمي يرتفع، وأن انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون تزداد في الغلاف الجوي، والتي تمتصه المحيطات والغابات، كما أن مصايد الأسماك تستنفد، ووتيرة قطع الغابات أسرع وأكبر من قدرة الطبيعة على النمو والتكاثر.
من جهته، قال المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة، ماركو لامبرتيني، في بيان نشره اليوم موقع overshootday.org : "خدمات الطبيعة تحدد رفاهيتنا ورخاءنا وسعادتنا، وكذلك بقاءنا على قيد الحياة. لذلك علينا التحول من كوننا استغلاليين وغير مسؤولين إلى بشر ندير موارد الكوكب المحدودة بطريقة حكيمة وجيدة".
ولفت موقع البصمة العالمية، وهي منظمة للأبحاث الخاصة بكيفية إدارة موارد الكوكب الطبيعية استجابة للتغير المناخي، إلى أن موارد الأرض عام 1970 كانت كافية للاستهلاك البشري طوال العام، في حين أن الاستهلاك عام 2016 يحتاج إلى 1.6 ضعف من الكوكب.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن "يوم تجاوز موارد الأرض" عام 2015 حلّ بتاريخ 13 أغسطس/آب، لافتة إلى أن هذا اليوم يتراجع سنوياً منذ عام 1970. ففي ذلك العام استنزف البشر قدرات الكوكب يوم 23 ديسمبر/كانون الأول. أما في عام 1980 فحلّ تاريخ "يوم تجاوز موارد الأرض" في الثالث من نوفمبر /تشرين الثاني، وفي عام 1990 حلّ يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول، وفي عام 2000 حلّ في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفي 2005 حلّ في الثالث من سبتمبر/أيلول، وفي عام 2010 جرى تجاوز موارد الأرض يوم 28 أغسطس.
وأدرجت جدولاً يوضح الواقع الاستهلاكي لعدد من الدول، رابطاً بين قدرات طبيعتها داخل حدودها الجغرافية على الإنتاج والنمو وما يقابلها من استنزاف لتلك القدرات. وتضمن الجدول معلومات تشير إلى أن الفرنسيين على سبيل المثال لن تكفيهم مكونات فرنسا الطبيعية لعام 2016، بل يحتاجون إلى 1.7 نسخة منها حتى نهاية العام الجاري، وأن الحياة البشرية في الولايات المتحدة تحتاج إلى 2.2 نسخة من البلاد، أي أكثر من ضعفي البلاد حتى تتوفر لهم كفايتهم للاستهلاك.
ويستفيض الجدول في استعراض تقديراته بالنسبة لدول أخرى، فيشير إلى حاجة سكان الهند إلى 2.6 ضعفاً من بلادهم، وحاجة الألمان إلى 2.3 ضعفاً من ألمانيا، وحاجة البريطانيين إلى 3.8 أضعاف من المملكة المتحدة، والشعب السويسري إلى 4.4 أضعاف من سويسرا، والإيطاليين إلى 3.3 أضعاف من إيطاليا، واليابانيين إلى 7 أضعاف من اليابان، وسكان كوريا الجنوبية إلى 8.4 أضعاف من بلادهم.
اقــرأ أيضاً
ورأى الموقع أن استكمال العيش بالنمط المعمول به حالياً حتى نهاية هذا العام، يجعل البشر بحاجة إلى 1.6 كوكب، بمعنى أننا نحتاج إلى ما يزيد عن مرة ونصف المرة من كوكب الأرض حتى نحصل على كفايتنا الاستهلاكية. وأشار إلى أن الاستهلاك العالمي يرتفع، وأن انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون تزداد في الغلاف الجوي، والتي تمتصه المحيطات والغابات، كما أن مصايد الأسماك تستنفد، ووتيرة قطع الغابات أسرع وأكبر من قدرة الطبيعة على النمو والتكاثر.
من جهته، قال المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة، ماركو لامبرتيني، في بيان نشره اليوم موقع overshootday.org : "خدمات الطبيعة تحدد رفاهيتنا ورخاءنا وسعادتنا، وكذلك بقاءنا على قيد الحياة. لذلك علينا التحول من كوننا استغلاليين وغير مسؤولين إلى بشر ندير موارد الكوكب المحدودة بطريقة حكيمة وجيدة".
ولفت موقع البصمة العالمية، وهي منظمة للأبحاث الخاصة بكيفية إدارة موارد الكوكب الطبيعية استجابة للتغير المناخي، إلى أن موارد الأرض عام 1970 كانت كافية للاستهلاك البشري طوال العام، في حين أن الاستهلاك عام 2016 يحتاج إلى 1.6 ضعف من الكوكب.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن "يوم تجاوز موارد الأرض" عام 2015 حلّ بتاريخ 13 أغسطس/آب، لافتة إلى أن هذا اليوم يتراجع سنوياً منذ عام 1970. ففي ذلك العام استنزف البشر قدرات الكوكب يوم 23 ديسمبر/كانون الأول. أما في عام 1980 فحلّ تاريخ "يوم تجاوز موارد الأرض" في الثالث من نوفمبر /تشرين الثاني، وفي عام 1990 حلّ يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول، وفي عام 2000 حلّ في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفي 2005 حلّ في الثالث من سبتمبر/أيلول، وفي عام 2010 جرى تجاوز موارد الأرض يوم 28 أغسطس.
وأدرجت جدولاً يوضح الواقع الاستهلاكي لعدد من الدول، رابطاً بين قدرات طبيعتها داخل حدودها الجغرافية على الإنتاج والنمو وما يقابلها من استنزاف لتلك القدرات. وتضمن الجدول معلومات تشير إلى أن الفرنسيين على سبيل المثال لن تكفيهم مكونات فرنسا الطبيعية لعام 2016، بل يحتاجون إلى 1.7 نسخة منها حتى نهاية العام الجاري، وأن الحياة البشرية في الولايات المتحدة تحتاج إلى 2.2 نسخة من البلاد، أي أكثر من ضعفي البلاد حتى تتوفر لهم كفايتهم للاستهلاك.
ويستفيض الجدول في استعراض تقديراته بالنسبة لدول أخرى، فيشير إلى حاجة سكان الهند إلى 2.6 ضعفاً من بلادهم، وحاجة الألمان إلى 2.3 ضعفاً من ألمانيا، وحاجة البريطانيين إلى 3.8 أضعاف من المملكة المتحدة، والشعب السويسري إلى 4.4 أضعاف من سويسرا، والإيطاليين إلى 3.3 أضعاف من إيطاليا، واليابانيين إلى 7 أضعاف من اليابان، وسكان كوريا الجنوبية إلى 8.4 أضعاف من بلادهم.
— Footprint Network (@EndOvershoot) August 8, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|