جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحافي الأسبوعي.
وأوضحت زاخاروفا أن أرشيف قنصلية بلادها في سان فرانسيسكو، التي تم إغلاقها في وقت سابق، خضع للتفتيش (لم تذكر التوقيت) دون الحصول على موافقة من طرف بلادها، قبل نقله إلى مقر السفارة الروسية بواشنطن.
وتابعت "بالطبع أصدرنا مذكرة احتجاج للولايات المتحدة بشأن كل ما جرى، وسلمنا المذكرة لسفارتها لدى موسكو، كما تم إرسال نسخة منها إلى واشنطن".
وأعلنت الخارجية الأميركية، في 30 أغسطس/آب الماضي، أنها طلبت من روسيا إغلاق قنصليتها في سان فرانسيسكو، وملحقيتين دبلوماسيتين في واشنطن ونيويورك، تابعتين للبعثة التجارية، ردًا على قرار الكرملين تقليص البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا.
ونهاية يوليو/ تموز المنصرم، طلبت الحكومة الروسية من واشنطن تقليص عدد موظفي بعثتها الدبلوماسية من 1210 موظفًا إلى 455 فقط، ردًا على عقوبات أقرها الكونغرس الأميركي ضدها.
وأقر مجلس الشيوخ الأميركي (الغرفة العليا بالبرلمان)، بأغلبية ساحقة، في 29 يوليو/تموز الماضي، مشروع قانون يوسع العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية، بعد أن تبناه مجلس النواب (الغرفة السفلى بالبرلمان) في وقت سابق من الشهر نفسه.
(الأناضول)