حاولت روسيا التقليل من اهمية العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة عليها بسبب دورها في الأزمة الاوكرانية عبر الإعلان الأربعاء عن أولى الاجراءات لحماية اقتصادها.
وأعلن المصرف المركزي في بيان أنه "ستتخذ كافة الاجراءات، عند الحاجة، لدعم المصارف (التي تمسها العقوبات) وزبائنها ودائنيها".
ولم يصدر أي رد فعل عن الكرملين حتى الآن، إلا أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، وقبل 48 ساعة من الاعلان عن العقوبات الجديدة، قلل من أهمية تاثيرها، مؤكدا أنه ليس لدى روسيا ما تقلق بشأنه. وقال "سنتخطى اي صعوبة قد تظهر في بعض قطاعات اقتصادنا، بل من الممكن أن نستقل أكثر ونثق أكثر بقوتنا الخاصة".
وأشار لافروف إلى أن روسيا لا تنوي الرد عبر فرض عقوبات على الغرب.
وبدوره علق نائب رئيس الحكومة الروسي ديميتري راغوزين بسخرية على الاجراءات الغربية، وكتب على حسابه على تويتر حول حوض بناء السفن (او اس كي) "ان عقوبات (الرئيس الاميركي باراك) أوباما ضد "او اس كي " ما هي الا دليل على أن الأحواض البحرية العسكرية الروسية تشكل مشكلة لأعداء روسيا".