وأفادت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، الخميس، بأنّ ترامب غضب من مدير الاستخبارات الوطنية بالإنابة ماغواير عندما علم بالجلسة التي جرت في 13 فبراير/ شباط أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب. وذكرت تقارير أنّ شيلبي بيرسون، مساعد ماغواير، قال أمام النواب إنّ روسيا تتدخّل مجدداً في الانتخابات الأميركية لصالح ترامب.
Twitter Post
|
وذكرت التقارير أن ترامب اشتكى من أنّ الديمقراطيين سيستخدمون هذه المعلومات ضدّه. وشعر ترامب بالاستياء كذلك من حضور آدم شيف، الديمقراطي الذي قاد التحقيق الذي أفضى إلى إقرار مجلس النواب عزل الرئيس بتهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، الجلسة، بحسب "نيويورك تايمز".
وذكرت "واشنطن بوست" أنّ ماغواير كان المرشّح المفضّل لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، لكن ترامب امتعض من المسؤول عندما سمع عن الإفادة السرّية بشأن أمن الانتخابات. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس وبّخ ماغواير في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي بسبب "عدم ولاء" موظّفيه، وهو ما قوّض فرص تعيينه بشكل دائم في المنصب.
Twitter Post
|
وأعلن ترامب، الأربعاء، أنه سيعين بديلاً لماغواير، هو سفير واشنطن لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل (53 عاماً)، المعروف بولائه لترامب.
وقال العضو في الكونغرس بيني ثومبسون إن الرئيس، وبإقالته ماغواير على خلفية الإفادة، "لا يرفض حماية (البلاد) من التدخل الخارجي فحسب، بل يدعو إليه".
وقال شيف، في تغريدة نشرها في وقت متأخّر من أمس الخميس، إنه إذا كان ترامب يتدخّل في مسألة مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع الكونغرس، فيبدو أنه "يهدد مجدداً جهودنا لوقف التدخل الخارجي".
Twitter Post
|
وقال الكرملين، اليوم الجمعة، إن مزاعم مسؤولي المخابرات الأميركية بأن روسيا تتدخل في حملة انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى هذا العام، وتحاول تعزيز فرص إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب غير صحيحة، وناتجة عن "حالة من جنون الارتياب".
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين: "هذه هي أكثر التصريحات تعبيراً عن جنون الارتياب، ومن المؤسف أنها ستتزايد مع اقتراب موعد الانتخابات". وأضاف أن هذه التصريحات "لا تمت للحقيقة بصلة".