ويحقق البرنامج مشاهدات عالية في الولايات المتحدة، ويعزى نجاحه إلى استهدافه الساخر والمستمر للرئيس الأميركي.
وافتتح البرنامج موسمه الخامس والأربعين بالمشكلة التي يواجهها الرئيس، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، حيث يواجه تحقيقاً رسمياً بسبب محاولاته إقناع الرئيس الأوكراني بالتحقيق مع منافسه السياسي، جو بايدن.
وبطبيعة الحال، لم يضيّع العرض أي وقت في التعليق على التحقيق والمساءلة، حيث ظهر ترامب وهو جالس في المكتب البيضاوي، قلقاً بشأن أخبار المساءلة، ويستدعي كل حليف أمكنه التفكير فيه.
ورأت الصحيفة أن "النكات كانت مألوفة في الأغلب"، وأن الافتتاحية جاءت باردة بحسبها.
وتابعت أن أنباء المساءلة انتشرت في وقت متأخر من الأسبوع، "مما يعني أن كُتّاب البرنامج كانوا على الأرجح يحاولون وضع الافتتاحية في اللحظة الأخيرة"، وهو ما رجحت الصحيفة أن يكون سبباً في "برود" الحلقة الافتتاحية.