حوّل موسيقيون أردنيون غرف المعيشة في بيوتهم إلى قاعات حفلات موسيقية بعد أن تسبب تفشي فيروس كورونا في إلغاء جميع العروض والأحداث العامة.
الفنانون، أعضاء صالون الاتحاد للموسيقى الشرقية، يقدمون عروضاً مباشرة على فيسبوك عدة مرات أسبوعيا لجمهور يقدر بالآلاف في منازلهم أثناء فترة الحجر الصحي بسبب كورونا.
وقال الموسيقي وعازف القانون همام عيد إنه يخشى من أن يتسبب فيروس كورونا في جعل الحفلات شيئا من الماضي حيث سيظل الناس بعد انقضائه يخشون التجمعات الكبيرة. وأوضح عيد، الذي بدأ عزف الموسيقى وعمره 14 عاماً، أن من المهم بالنسبة له أن يستمر في الأداء ويريح جمهوره خلال هذه الفترة العصيبة.
كما أنه يستخدم الأداء الحي لإعطاء معلومات حول آلة القانون. وقال همام عيد "خلال فترة ما بعد الكورونا، رح يكون فيه برضه صعوبات في إنه يكون في حفلات ضخمة، مهرجانات كبيرة، الناس لسه رح تكون خايفة من التجمعات، إجمالاً هي صارت موجودة بذاكرتنا... إنها تروح مع الوقت. الكل انصدم باللي صار، ونتائج هي الصدمة رح تكون إنه يخف عدد الحضور بحفلاتنا، رح يخف عدد المشاركين بالمهرجانات، رح يكون الناس ماخدين أكثر حذرهم، فأكيد التوجه رح يكون من خلال المواقع الموجودة على الإنترنت، ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي".
ويرى زميله عازف الناي، ليث سليمان، أن الحجر الصحي فرصة للوصول إلى عدد أكبر من الناس الذين لم يكن كثيرون منهم يحضرون حفلاتهم الحية مباشرة من قبل. وأوضح سليمان، الذي يعزف الناي منذ 20 عاماً، أن أحد عروضه الحية حقق أكثر من 11 ألف مشاهدة.
اقــرأ أيضاً
وقال "مع الظروف اللي صارت هلق (الآن) بتمر بالعالم كله حبينا إنه ما ننقطع عن الجمهور، بالعكس وسعنا قاعدة انتشارنا للجمهور أكبر، صرنا نعمل من صفحة الفيسبوك إنه نعمل حفلات مباشرة للناس والحمد لله شفنا إقبال جديد وجمهور جديد اللي ما كان يقدر يوصلنا للحفلات لايف. صار يحضرن لايف على الفيسبوك".
وتأسس صالون الاتحاد للموسيقى الشرقية في عام 2019 بهدف الترويج للموسيقى والمواهب الشرق أوسطية في جميع أنحاء المنطقة.
وأعلنت الحكومة الأردنية الشهر الماضي مجموعة من الإجراءات تتضمن فرض حظر تجول وإغلاق المساجد والكنائس وحظر التجمعات الكبيرة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في المملكة.
وسجلت المملكة ما مجموعه 444 حالة إصابة بمرض كوفيد-19، الذي يسببه الفيروس، وسبع حالات وفاة حسب وزارة الصحة الأردنية.
(رويترز)
الفنانون، أعضاء صالون الاتحاد للموسيقى الشرقية، يقدمون عروضاً مباشرة على فيسبوك عدة مرات أسبوعيا لجمهور يقدر بالآلاف في منازلهم أثناء فترة الحجر الصحي بسبب كورونا.
وقال الموسيقي وعازف القانون همام عيد إنه يخشى من أن يتسبب فيروس كورونا في جعل الحفلات شيئا من الماضي حيث سيظل الناس بعد انقضائه يخشون التجمعات الكبيرة. وأوضح عيد، الذي بدأ عزف الموسيقى وعمره 14 عاماً، أن من المهم بالنسبة له أن يستمر في الأداء ويريح جمهوره خلال هذه الفترة العصيبة.
كما أنه يستخدم الأداء الحي لإعطاء معلومات حول آلة القانون. وقال همام عيد "خلال فترة ما بعد الكورونا، رح يكون فيه برضه صعوبات في إنه يكون في حفلات ضخمة، مهرجانات كبيرة، الناس لسه رح تكون خايفة من التجمعات، إجمالاً هي صارت موجودة بذاكرتنا... إنها تروح مع الوقت. الكل انصدم باللي صار، ونتائج هي الصدمة رح تكون إنه يخف عدد الحضور بحفلاتنا، رح يخف عدد المشاركين بالمهرجانات، رح يكون الناس ماخدين أكثر حذرهم، فأكيد التوجه رح يكون من خلال المواقع الموجودة على الإنترنت، ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي".
Facebook Post |
ويرى زميله عازف الناي، ليث سليمان، أن الحجر الصحي فرصة للوصول إلى عدد أكبر من الناس الذين لم يكن كثيرون منهم يحضرون حفلاتهم الحية مباشرة من قبل. وأوضح سليمان، الذي يعزف الناي منذ 20 عاماً، أن أحد عروضه الحية حقق أكثر من 11 ألف مشاهدة.
Facebook Post |
وتأسس صالون الاتحاد للموسيقى الشرقية في عام 2019 بهدف الترويج للموسيقى والمواهب الشرق أوسطية في جميع أنحاء المنطقة.
وأعلنت الحكومة الأردنية الشهر الماضي مجموعة من الإجراءات تتضمن فرض حظر تجول وإغلاق المساجد والكنائس وحظر التجمعات الكبيرة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في المملكة.
وسجلت المملكة ما مجموعه 444 حالة إصابة بمرض كوفيد-19، الذي يسببه الفيروس، وسبع حالات وفاة حسب وزارة الصحة الأردنية.
Facebook Post |
Facebook Post |
(رويترز)