أعلنت الموظفة والناشطة في "غوغل"، كلير ستايبلتون، عن استقالتها من الشركة، بعدما زعمت استهدافها ضمن حملة انتقامية لترهيب الموظفين، وثنيهم عن الإفصاح عن القضايا المتعلقة ببيئة العمل.
وعبر نص نشرته على موقع "ميديوم"، قالت كلير ستايبلتون إنها قررت الاستقالة من الشركة، حيث عملت طوال 12 عاماً، بعدما اتضح أن مسارها هناك "انتهى فعلياً" في 31 مايو/أيار الماضي، علماً أنها تولت إدارة التسويق في "غوغل" ومنصتها "يوتيوب".
واعتبرت أن المضايقات التي بدأت تواجهها من رؤسائها دفعتها إلى هذا القرار. ورأت أن ما واجهته هدفه توجيه رسالة إلى الموظفين الآخرين، وتحذيرهم من إثارة قضايا العمل.
وكانت ستايبلتون نشطت في تنظيم تظاهرات ضمّت الآلاف، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتجاجاً على تعاطي إدارة "غوغل" مع قضايا التحرش الجنسي والتمييز الجندري والعرقي وغيرها من القضايا في مكان العمل.
وقالت، في إبريل/نيسان الماضي، إن إدارة الشركة أبلغتها بتخفيض رتبتها كمديرة للتسويق في "يوتيوب"، بعد شهرين من تنظيم الاحتجاجات. وبعدما اشتكت إلى قسم الموارد البشرية، قالت إنها بدأت بمواجهة المزيد من الإجراءات الانتقامية، مثل "تجاهل مديريها" و"تسليم مهماتها إلى آخرين" و"مطالبتها بأخذ إجازة صحية برغم أنها ليست مريضة"، واصفة بيئة العمل بـ "المعادية".