لم يكن تخبّط زياد الرحباني وليد السنوات الأخيرة وحسب، فابن الرحباني الذي استمدّ سطوته الفنية من والديه عاصي الرحباني وفيروز، يحاول أمام سني تقاعده التي يحتاط لعقباتها، أن يؤسس لنفسه حالة فنيّة خاصة، باتت مشابهة لحال المغنيتين اللبنانيتين مي حريري ومايا دياب.
فزياد الرحباني الملحن الذي عصَرَ خبرته الفنية في موسيقى مميزة، ومسرحيات وكتابات أفلاطونية..، أصبح بعيداً عن الفنّ والموسيقى، وأخذ يستنجد بين وقت وآخر بفقاعات الإعلام التي ربما تعود عليه بالمنفعة المالية، ثمن الموقف، بعدما أبعدته "ريما" عن حضن فيروز واستولت على تراث والدتها، إذ يحق لها وحدها اليوم التحكم بفيروز!
كشفت ريما في حديثها لمجلة الحسناء قبل أسابيع، عن مؤامرة لتدمير إرث الأخوين الرحباني، والخروج بمجموعة "الرحابنة الجدد". كأن ريما تقول للناس اشهدوا أنا بلّغتُ ووجهتُ رسائل حتى إلى زياد، لتقول ما معناه "نحن لا نريدك" وفيروز "زعلانة" وهي لا تقل في ذلك عن تصريحات شقيقها "المكيافيلية" التي يتحفنا بها بين الحين والآخر. وربما وجهت ريما ضربة استباقية إلى شقيقها، أو ردّت هجوم زياد، فيما لو حاول وأبناء العمّ الذين يتربصون بها وبوالدتها.
في المقابل بقي زياد متأرجحاً بين أجواء سياسية تديره وفق أهوائها ومصالحها. وأمام ذلك كله، لم يبق أمامه إلا اللجوء مرة إلى المغنية مايا دياب التي أمدته بجرعة من المال، طمعاً في ألحان أعلن عنها لكنها لم تصدر، وتارة إلى جانب مي حريري التي تسلقت على اسم زياد فنياً، ووصلت إلى حد التصريح بأنها ستتزوجه في لعبة مكشوفة لم تخل من السخف.
اليوم في "ستينه" أصبح زياد أكثر حنكة، زياد بحاجة إلى المال، نعم هذا واضح جداً، والمال اليوم محكوم بالسياسة والتيارات السياسية. حاول الانقلاب إعلاميا على أصدقائه من الصحافيين لكنه فشل، وبقي أيضاً "ماسك الهوا" لا يقوى على فعل الكثير.
يئس من الانتظار، ولم يسعفه تصريحه المدوّي بأن والدته تحب السيد حسن نصر الله، حاول إشغال الناس وتوجيه رسالة إلى قائد حزب الله بأننا هنا ونحن نحبّك، استفاد من المعركة الإعلامية التي نشبت بعد التصريح، وظلّ متأملاً بأن الردّ سيأتيه من أجل "حفنة من الدولارات"، وربما وصلته، لكنه لم يقتنع.
حاول مراراً حتى فاض به اليأس، فخرج قبل أيام بالتصريح الجديد على قناة الجديد، منهياً شهر عسله مع حزب الله، ناقماً عاتباً على الحزب. وظّف موقفه لصالح الحفل الذي يقيمه، وخرج هذه المرة على الجنوبيين، فقسّمهم بين محبّيه ومريدي الحزب، وزاد في تكذيبه للموقع (يا صور) بأنه لم يحاصر إعلامياً كما زعم أول من أمس بعد حفلة صور الشهيرة التي أحياها "23 أغسطس/آب"، وما نشر اليوم على موقع "يا صور" من صور وتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد ضياع الرحباني، فحسب الموقع الذي كان راعياً لهذا الحفل الكبير الناجح بكل المعايير، كان زياد وفرقته أو مرافقوه هم الوحيدون الذين عارضوا نشر الصور.
أراد بعض هؤلاء إفهام الرحباني الصغير، أنه ليس موجوداً كثيراً في أذهانهم على الصعيد الأمني أو السياسي، وأن تخاريف زياد لا تدخل منطق الحزب.
زياد سيظل يأمل بتصريحات وفقاعات كي يقيه الله شرّ العوز والحاجة، أو أن يرفعه إلى جانب القيادة العليا في الحزب التي لا تردّ عليه، بحسب أقواله.
أخيراً سقط زياد في شَرَك أفكاره، وقرر مهدّداً الهجرة إلى روسيا! زياد اليوم متمسك بحبال واهية تلوح في أهواء السياسة اللبنانية، وربما يُخرج القليل من الموسيقى تحت عنوان أنني لا أزال هنا يا شعب لبنان! يا من تبقى من حزب شيوعي صارخاً "اسمعوني" لكن اليوم لكل امرىء شأن يغنيه عن زياد وعن المملكة الرحبانية، طالما أن التعفّن نخرها بفعل الأبناء الذين أكلوا الحصرم، وتركوا آباءهم يضرسون.
فزياد الرحباني الملحن الذي عصَرَ خبرته الفنية في موسيقى مميزة، ومسرحيات وكتابات أفلاطونية..، أصبح بعيداً عن الفنّ والموسيقى، وأخذ يستنجد بين وقت وآخر بفقاعات الإعلام التي ربما تعود عليه بالمنفعة المالية، ثمن الموقف، بعدما أبعدته "ريما" عن حضن فيروز واستولت على تراث والدتها، إذ يحق لها وحدها اليوم التحكم بفيروز!
كشفت ريما في حديثها لمجلة الحسناء قبل أسابيع، عن مؤامرة لتدمير إرث الأخوين الرحباني، والخروج بمجموعة "الرحابنة الجدد". كأن ريما تقول للناس اشهدوا أنا بلّغتُ ووجهتُ رسائل حتى إلى زياد، لتقول ما معناه "نحن لا نريدك" وفيروز "زعلانة" وهي لا تقل في ذلك عن تصريحات شقيقها "المكيافيلية" التي يتحفنا بها بين الحين والآخر. وربما وجهت ريما ضربة استباقية إلى شقيقها، أو ردّت هجوم زياد، فيما لو حاول وأبناء العمّ الذين يتربصون بها وبوالدتها.
في المقابل بقي زياد متأرجحاً بين أجواء سياسية تديره وفق أهوائها ومصالحها. وأمام ذلك كله، لم يبق أمامه إلا اللجوء مرة إلى المغنية مايا دياب التي أمدته بجرعة من المال، طمعاً في ألحان أعلن عنها لكنها لم تصدر، وتارة إلى جانب مي حريري التي تسلقت على اسم زياد فنياً، ووصلت إلى حد التصريح بأنها ستتزوجه في لعبة مكشوفة لم تخل من السخف.
اليوم في "ستينه" أصبح زياد أكثر حنكة، زياد بحاجة إلى المال، نعم هذا واضح جداً، والمال اليوم محكوم بالسياسة والتيارات السياسية. حاول الانقلاب إعلاميا على أصدقائه من الصحافيين لكنه فشل، وبقي أيضاً "ماسك الهوا" لا يقوى على فعل الكثير.
يئس من الانتظار، ولم يسعفه تصريحه المدوّي بأن والدته تحب السيد حسن نصر الله، حاول إشغال الناس وتوجيه رسالة إلى قائد حزب الله بأننا هنا ونحن نحبّك، استفاد من المعركة الإعلامية التي نشبت بعد التصريح، وظلّ متأملاً بأن الردّ سيأتيه من أجل "حفنة من الدولارات"، وربما وصلته، لكنه لم يقتنع.
حاول مراراً حتى فاض به اليأس، فخرج قبل أيام بالتصريح الجديد على قناة الجديد، منهياً شهر عسله مع حزب الله، ناقماً عاتباً على الحزب. وظّف موقفه لصالح الحفل الذي يقيمه، وخرج هذه المرة على الجنوبيين، فقسّمهم بين محبّيه ومريدي الحزب، وزاد في تكذيبه للموقع (يا صور) بأنه لم يحاصر إعلامياً كما زعم أول من أمس بعد حفلة صور الشهيرة التي أحياها "23 أغسطس/آب"، وما نشر اليوم على موقع "يا صور" من صور وتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد ضياع الرحباني، فحسب الموقع الذي كان راعياً لهذا الحفل الكبير الناجح بكل المعايير، كان زياد وفرقته أو مرافقوه هم الوحيدون الذين عارضوا نشر الصور.
أراد بعض هؤلاء إفهام الرحباني الصغير، أنه ليس موجوداً كثيراً في أذهانهم على الصعيد الأمني أو السياسي، وأن تخاريف زياد لا تدخل منطق الحزب.
زياد سيظل يأمل بتصريحات وفقاعات كي يقيه الله شرّ العوز والحاجة، أو أن يرفعه إلى جانب القيادة العليا في الحزب التي لا تردّ عليه، بحسب أقواله.
أخيراً سقط زياد في شَرَك أفكاره، وقرر مهدّداً الهجرة إلى روسيا! زياد اليوم متمسك بحبال واهية تلوح في أهواء السياسة اللبنانية، وربما يُخرج القليل من الموسيقى تحت عنوان أنني لا أزال هنا يا شعب لبنان! يا من تبقى من حزب شيوعي صارخاً "اسمعوني" لكن اليوم لكل امرىء شأن يغنيه عن زياد وعن المملكة الرحبانية، طالما أن التعفّن نخرها بفعل الأبناء الذين أكلوا الحصرم، وتركوا آباءهم يضرسون.