سجل اللاعب الفرنسي، جي موسي، الذي يلعب في صفوف فريق برمنغهام سيتي في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، موقفاً ضرب فيه أروع الدروس الإنسانية للاعب كرة قدم في أوروبا.
وقد أعلن موسي، الذي كان لاعبا في صفوف "نوتنغهام فورست" الانجليزي في موسم 2011 ومعاراً في نادي ميلول الموسم الماضي، ووقع عقدا يوم الثلاثاء الماضي مع برمنغهام سيتي، عن تبرعه بكامل قيمة عقده الجديد للعديد من المنظمات الخيرية، التي تتبنى مشاريعَ لدعم وإغاثة المنكوبين والمرضى.
ووجّه اللاعب، البالغ من العمر (29) عاماً، تبرعه لعدد من مشجعي فريق نادي برمنغهام سيتي الذين يعانون من الإعاقة، مثلما قدّم تبرعا بجزء من راتبه لصالح ضحايا الفيروس المميت (إيبولا)، الذي ينتشر في الدول الأفريقية بشكل خاص وتسبب بمقتل العديد من الأشخاص.
وقدم موسي تبرعا لإحدى الجهات، التي تقوم بجمع الأموال لصالح ضحايا كارثة منجم الفحم "سوما"، التي وقعت في مدينة "مانيسا" التركية وخلفت أكثر من 300 قتيل ومئات المحاصرين، بعدما تهدم المنجم على عدد من العاملين في شهر مايو/أيار الماضي، كما قدم تبرعا لإحدى الكنائس في باريس.