أدهش الطفل الفلسطيني محمد الشيخ بحركات جسمه المرنة كل من نظر إليه. الأمر الذي مهد له الطريق للمشاركة في برنامج "أراب غوت تالنت"، المختص بالمواهب العربية.
وآمنت والدة الطفل، حنان كحيل، قبل نحو عام، لموهبة طفلها محمد (11 عاماً)، عندما كان يسألها حول اللياقة البدنية، ويقضي جل وقته أمام شاشة الكمبيوتر، في مشاهدة مقاطع الفيديو والأفلام التي تعرض مشاهد مدهشة لرياضيين كبار يتمتعون بقدرة عالية جداً في تشكيل أجسامهم.
وتشرح كحيل لـ "العربي الجديد" أنّ "محمد اعتمد على نفسه في تعلم المهارات ومختلف الحركات وزيادة نسبة مرونته، من خلال الحلقات المعروضة على شبكة الإنترنت، فكان يقلدهم، وينال التشجيع والتحفيز من أفراد العائلة".
وتشير كحيل إلى أنّها كانت تصطحب محمد إلى الأماكن العامة والمهرجانات المحلية، من أجل عرض مواهبه، وقدراته التي كانت تدهش كل من شاهدها، الأمر الذي شجعها على عرض موهبته في برنامج المواهب العربية.
وتوضح أنّها باشرت إجراءات السفر، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الصيف الماضي، والذي كاد أن يهدد مشاركة محمد في البرنامج، فضلاً عن إغلاق معبر رفح، إلاّ أنّها تمكّنت بصحبة محمد من السفر إلى لبنان، في شهر أكتوبر/تشرين الأول، وعرضت الحلقة في نهاية العام.
ويبدي الطفل محمد، الذي يستطيع شرب الماء بقدميه، وأن يعزف الموسيقى بأصابعه السفلية، استعداده الكبير في إتقان وتطبيق مختلف الحركات التي تتطلب مرونة عالية في عضلات الجسم، ولكن يشتكي في ذات الوقت، من غياب المدربين المختصين، الذين يساعدونه في تنمية قدراته وتحقيق طموحاته.
ويذكر محمد، لـ "العربي الجديد"، أنّ مشاركته في البرنامج، بمثابة خطوة أولى لتحقيق حلمه في الوصول إلى العالمية، وافتتاح ناد يكون الأول من نوعه على مستوى فلسطين، مختص بتدريب الفتية على تلك الرياضة، التي لا تلقى الآن أي اهتمام.
وبعد مشاركة الطفل محمد، في برنامج المواهب، وعرض قدراته العالية أمام لجنة التحكيم، التي أثنت عليه، خصّصت له وزارة الثقافة في غزة، المدرب الرياضي محمد لبد، من أجل تعزيز مهاراته وتعليمه حركات جديدة، بما يؤهله لمرحلة نصف النهائي من البرنامج.
ويصف المدرب لبد، قدرات محمد بأنها "خارقة لا يجيدها إلا أشخاص قلائل في العالم". ويتابع: "يستطيع محمد تشكيل مختلف أنحاء جسمه، وتعلم أي حركة وإتقانها في أقل من نصف ساعة، وأقصى مدة قد يحتاجها لكسب إحدى المهارات المعقدة، أسبوع واحد فقط".
ويبيّن لبد، في حديث إلى "العربي الجديد"، أنّ للطفل مستقبلاً كبيرًا في عدة رياضات تعتمد على الحركات والليونة. فهو يمتلك موهبة نادرة، يحتاج إلى تنميتها، موضحاً أنّ أبرز ما يتميز به هو سرعة بديهته وليونته العالية، بجانب قدرة تحمل اليدين والرجلين.
ويستعد محمد ووالدته للسفر إلى لبنان، خلال الأيام المقبلة، للمشاركة في التصفيات نصف النهائية لبرنامج المواهب، معتمدين على معبر بيت حانون/ إيرز في السفر، بدلاً من معبر رفح البري، تجنباً للتخوفات والمعوقات.
وآمنت والدة الطفل، حنان كحيل، قبل نحو عام، لموهبة طفلها محمد (11 عاماً)، عندما كان يسألها حول اللياقة البدنية، ويقضي جل وقته أمام شاشة الكمبيوتر، في مشاهدة مقاطع الفيديو والأفلام التي تعرض مشاهد مدهشة لرياضيين كبار يتمتعون بقدرة عالية جداً في تشكيل أجسامهم.
وتشرح كحيل لـ "العربي الجديد" أنّ "محمد اعتمد على نفسه في تعلم المهارات ومختلف الحركات وزيادة نسبة مرونته، من خلال الحلقات المعروضة على شبكة الإنترنت، فكان يقلدهم، وينال التشجيع والتحفيز من أفراد العائلة".
وتشير كحيل إلى أنّها كانت تصطحب محمد إلى الأماكن العامة والمهرجانات المحلية، من أجل عرض مواهبه، وقدراته التي كانت تدهش كل من شاهدها، الأمر الذي شجعها على عرض موهبته في برنامج المواهب العربية.
وتوضح أنّها باشرت إجراءات السفر، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الصيف الماضي، والذي كاد أن يهدد مشاركة محمد في البرنامج، فضلاً عن إغلاق معبر رفح، إلاّ أنّها تمكّنت بصحبة محمد من السفر إلى لبنان، في شهر أكتوبر/تشرين الأول، وعرضت الحلقة في نهاية العام.
ويبدي الطفل محمد، الذي يستطيع شرب الماء بقدميه، وأن يعزف الموسيقى بأصابعه السفلية، استعداده الكبير في إتقان وتطبيق مختلف الحركات التي تتطلب مرونة عالية في عضلات الجسم، ولكن يشتكي في ذات الوقت، من غياب المدربين المختصين، الذين يساعدونه في تنمية قدراته وتحقيق طموحاته.
ويذكر محمد، لـ "العربي الجديد"، أنّ مشاركته في البرنامج، بمثابة خطوة أولى لتحقيق حلمه في الوصول إلى العالمية، وافتتاح ناد يكون الأول من نوعه على مستوى فلسطين، مختص بتدريب الفتية على تلك الرياضة، التي لا تلقى الآن أي اهتمام.
وبعد مشاركة الطفل محمد، في برنامج المواهب، وعرض قدراته العالية أمام لجنة التحكيم، التي أثنت عليه، خصّصت له وزارة الثقافة في غزة، المدرب الرياضي محمد لبد، من أجل تعزيز مهاراته وتعليمه حركات جديدة، بما يؤهله لمرحلة نصف النهائي من البرنامج.
ويصف المدرب لبد، قدرات محمد بأنها "خارقة لا يجيدها إلا أشخاص قلائل في العالم". ويتابع: "يستطيع محمد تشكيل مختلف أنحاء جسمه، وتعلم أي حركة وإتقانها في أقل من نصف ساعة، وأقصى مدة قد يحتاجها لكسب إحدى المهارات المعقدة، أسبوع واحد فقط".
ويبيّن لبد، في حديث إلى "العربي الجديد"، أنّ للطفل مستقبلاً كبيرًا في عدة رياضات تعتمد على الحركات والليونة. فهو يمتلك موهبة نادرة، يحتاج إلى تنميتها، موضحاً أنّ أبرز ما يتميز به هو سرعة بديهته وليونته العالية، بجانب قدرة تحمل اليدين والرجلين.
ويستعد محمد ووالدته للسفر إلى لبنان، خلال الأيام المقبلة، للمشاركة في التصفيات نصف النهائية لبرنامج المواهب، معتمدين على معبر بيت حانون/ إيرز في السفر، بدلاً من معبر رفح البري، تجنباً للتخوفات والمعوقات.