تُفرغ الفتاة الصغيرة كوبها الأزرق في البحر بكل رصانة، قبل أن تملأه من جديد من مياه الشاطئ الضحلة وتعيد إفراغه. فقد كلّفها شقيقها الأكبر سناً بمهمّة "إرواء البحر"، ظنّاً منه أنه بذلك يشغلها.. فلا تلحق به كيفما تحرّك.
والطفلان كانا أمس الأربعاء يقضيان مع عائلتهما أحد أيام عطلتهما الصيفيّة على شاطئ كورنواليس، عند ميناء مانوكاو الواقع على ساحل مدينة أوكلاند النيوزيلنديّة.
وهذه المدينة التي تُعدّ أكبر مدن البلاد لجهة عدد السكان، يعمد مجلسها البلدي إلى مراقبة جودة مياه بحرها وبحيراتها أسبوعياً في خلال فصل الصيف، لاستبعاد أي أخطار محتملة قد تتهدّد صحة ناسها.
وفي الأمس كان المراقبون يأخذون عينات من شاطئ كورنواليس تحديداً، فظنّت الصغيرة أنهم يفرغون البحر من مائه. وراحت ترويه بجديّة أكبر، بواسطة كوبها الأزرق.
في الأوّل من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأ صيف نيوزيلندا هذه الجزيرة الواقعة جنوب غرب المحيط الهادئ وجارتها أستراليا، في حين يغرق النصف الآخر من الكرة الأرضيّة في ضباب فصل الشتاء.
في ذلك النصف الآخر من الكرة الأرضيّة، أطفال أيضاً يلهون على الثلج وليس في المياه المالحة. بعضهم يلعب في مراكز التزلّج وقد اشترى لهم ذووهم معاطف دافئة وقبعات صوفيّة ملوّنة، في حين أن بعضاً آخر يكتفي بما توفّر من ملابس الإعانات ويلعب بالثلج الذي اختلط مع وحل مراكز الإيواء التي استُحدثت لهم.
والطفلان كانا أمس الأربعاء يقضيان مع عائلتهما أحد أيام عطلتهما الصيفيّة على شاطئ كورنواليس، عند ميناء مانوكاو الواقع على ساحل مدينة أوكلاند النيوزيلنديّة.
وهذه المدينة التي تُعدّ أكبر مدن البلاد لجهة عدد السكان، يعمد مجلسها البلدي إلى مراقبة جودة مياه بحرها وبحيراتها أسبوعياً في خلال فصل الصيف، لاستبعاد أي أخطار محتملة قد تتهدّد صحة ناسها.
وفي الأمس كان المراقبون يأخذون عينات من شاطئ كورنواليس تحديداً، فظنّت الصغيرة أنهم يفرغون البحر من مائه. وراحت ترويه بجديّة أكبر، بواسطة كوبها الأزرق.
في الأوّل من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأ صيف نيوزيلندا هذه الجزيرة الواقعة جنوب غرب المحيط الهادئ وجارتها أستراليا، في حين يغرق النصف الآخر من الكرة الأرضيّة في ضباب فصل الشتاء.
في ذلك النصف الآخر من الكرة الأرضيّة، أطفال أيضاً يلهون على الثلج وليس في المياه المالحة. بعضهم يلعب في مراكز التزلّج وقد اشترى لهم ذووهم معاطف دافئة وقبعات صوفيّة ملوّنة، في حين أن بعضاً آخر يكتفي بما توفّر من ملابس الإعانات ويلعب بالثلج الذي اختلط مع وحل مراكز الإيواء التي استُحدثت لهم.