وأشارت ميركل، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عقب لقائهما في العاصمة الألمانية برلين، أمس الخميس، إلى أنّ "الأسد قصف شعبه بشكل مخيف جدًا، مستخدمًا البراميل المتفجرة، وأنّ معظم اللاجئين القادمين إلى ألمانيا هربوا من ممارساته بحقهم".
وأضافت: "معظمهم (اللاجئون) جاؤوا إلى هنا هربًا من الأسد، وليس من تنظيم (الدولة الإسلامية / داعش) الإرهابي. لذلك لا يمكن للأسد، أن يكون حليفًا من وجهة نظري الشخصية".
إلى ذلك، أوضحت أن الرئيس الأميركي والزعماء الأوروبيين لم يبحثوا مسألة فرض عقوبات على روسيا، جراء تورطها العسكري في سورية، خلال اجتماع في برلين.
وقالت ميركل، في مؤتمر صحافي ثان مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي: "لم نناقش بشكل ملموس العقوبات على روسيا استنادا إلى هذا الموضوع (الملف السوري)"، لكن ميركل أشارت إلى أن قادة الدول ناقشوا، في المقابل، العقوبات على روسيا جراء دورها في النزاع الأوكراني.
وأوضحت أن قرارا لم يتخذ بشأن تمديد هذه العقوبات، مضيفة أن التقدم في تطبيق اتفاقية مينسك للسلام ليس كافيا.
من جهةٍ أخرى، أعربت عن أسفها حيال رحيل الرئيس الأميركي أوباما، بعد أيام معدودة، بسبب انتهاء فترة ولايته.
في المقابل، أكدت المستشارة الألمانية أنها "ستبذل ما بوسعها للتعامل بشكل جيد مع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، خلال فترة ولايته في المرحلة المقبلة".
(العربي الجديد)