واجهت الفلسطينية ميساء مرتجى، (29 عاماً) من مدينة غزة، أزمة إعاقتها السمعية التي وُلدت بها عبر الانخراط في سوق العمل، وصناعة مختلف أنواع وألوان الحلويات والكيك لمجموعة من المطاعم في المدينة.
إعاقة الصمم القاسية التي ولدت مع مرتجى، شكلت لها حافزاً لكسر المألوف، وكسر قواعد المستحيل عبر إتقان عملها والإبداع فيه، ما سمح لها بالتنقل بين مجموعة من المطاعم والمحال التجارية الخاصة بصنع الحلويات.
بداية الأمر لم تكن سهلة بالنسبة إلى مرتجى التي تواصلت مع زملائها عن طريق الكتابة على الورق أو على جهاز الجوال الخاص بها، إلى أن تمكنت أخيراً من التعامل معهم وفق لغة الإشارة، أو حركة الشفاه، التي أشعرتها بسلاسة أكثر.
وتواجه الفلسطينية مرتجى مختلف الأزمات بابتسامة لا تفارق وجهها، وتعامل بسلاسة جميع من حولها، إذ تتمتع بنسبة ذكاء عالية تمكنها من ابتكار أفكار غير مألوفة في العمل، إلى جانب تزيين قوالب الحلويات بشكل لافت.
وترى إدارة المطعم حيث تعمل ميساء مرتجى أنها إضافة حقيقية للمكان الذي استضافها منذ شهرين، كونها تتمتع بحرفية عالية وروح مرحة وسلاسة في التعامل مع كل من حولها، إلى جانب أنها أضافت أفكاراً جديدة ومميزة عن الأفكار التقليدية والروتينية في صنع الحلويات والكيك وقطع البسكويت.
وتوضح ميساء، التي تحدثت لـ"العربي الجديد" عبر مترجم لغة إشارة، أنها بدأت العمل منذ نحو 10 سنوات، تنقلت خلالها في مجموعة مطاعم ومحال تجارية خاصة بالحلويات من أجل إثبات ذاتها، وبأنها قادرة على تخطي مختلف الأزمات.
اقــرأ أيضاً
وتبيّن مرتجى والتي تختص في صنع مختلف أصناف وأشكال الحلويات مثل، الدونات، والبيتي فور، وتشيز كيك والكيك بأنواعه، وغيرها من أصناف الحلويات الشعبية والعربية والغربية، أنها تسعى كذلك لتوفير دخل يعينها على مواجهة مصاعب الحياة برفقة زوجها الذي ساعدها وشجعها على استغلال موهبتها في العمل.
وعن التواصل مع زملائها، تشير إلى أنها لا تجد أي صعوبة، إلى جانب أنها متفاهمة معهم إلى حد كبير، مضيفة: "أقوم بطرح الأفكار، ونتناقش في ما بيننا بلغة الإشارة، أو بالكتابة على ورقة في بعض الأحيان، كذلك نتواصل عبر كتابة نصوص على الجوال".
ولا تشعر ميساء للحظة واحدة بأي فروق في التعامل في أي من المطاعم أو الأماكن التي عملت بها، وهي تحظى بتعامل جيد، لم يشعرها للحظة بأنها تعاني من مشكلة.
وتوضح ميساء كذلك أنها كانت ولا تزال تلجأ للعمل في الأماكن المخصصة للأشخاص الطبيعيين، الذين لا يعانون من احتياجات خاصة لتشجيعها على الانخراط في المجتمع، وكي لا يشعرها عملها للحظة أنها تعاني من مشكلة ولدت معها، مبينة أنها نجحت في تخطي أزمتها عبر المشاركة والأخذ والعطاء مع الجميع.
وعن تفاصيل عملها، تقول: "أقوم بخبز قوالب الكيك في اليوم السابق للعمل والطلبات، وتجهيزها للتزيين بالكريمة والشوكولاتة والفواكه والورود وجوز الهند والألوان"، مبينة أنها تحاول تقديم قوالب الكيك أو قطع الحلوى بطريقة مختلفة، عبر تمييزها بتزيين جميل، ومميز عن الآخرين.
وتؤكد ميساء مرتجى أهمية العناية بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة المجال أمامهم، ودمجهم في المجتمع لأنهم أشخاص قادرون على العطاء، مضيفة: "في اللحظة التي لا نشعر بها بأي تمييز، نتمكن من الإبداع ومن إخراج كل طاقاتنا، ومفاجأة الجميع".
إعاقة الصمم القاسية التي ولدت مع مرتجى، شكلت لها حافزاً لكسر المألوف، وكسر قواعد المستحيل عبر إتقان عملها والإبداع فيه، ما سمح لها بالتنقل بين مجموعة من المطاعم والمحال التجارية الخاصة بصنع الحلويات.
بداية الأمر لم تكن سهلة بالنسبة إلى مرتجى التي تواصلت مع زملائها عن طريق الكتابة على الورق أو على جهاز الجوال الخاص بها، إلى أن تمكنت أخيراً من التعامل معهم وفق لغة الإشارة، أو حركة الشفاه، التي أشعرتها بسلاسة أكثر.
وتواجه الفلسطينية مرتجى مختلف الأزمات بابتسامة لا تفارق وجهها، وتعامل بسلاسة جميع من حولها، إذ تتمتع بنسبة ذكاء عالية تمكنها من ابتكار أفكار غير مألوفة في العمل، إلى جانب تزيين قوالب الحلويات بشكل لافت.
وترى إدارة المطعم حيث تعمل ميساء مرتجى أنها إضافة حقيقية للمكان الذي استضافها منذ شهرين، كونها تتمتع بحرفية عالية وروح مرحة وسلاسة في التعامل مع كل من حولها، إلى جانب أنها أضافت أفكاراً جديدة ومميزة عن الأفكار التقليدية والروتينية في صنع الحلويات والكيك وقطع البسكويت.
وتوضح ميساء، التي تحدثت لـ"العربي الجديد" عبر مترجم لغة إشارة، أنها بدأت العمل منذ نحو 10 سنوات، تنقلت خلالها في مجموعة مطاعم ومحال تجارية خاصة بالحلويات من أجل إثبات ذاتها، وبأنها قادرة على تخطي مختلف الأزمات.
وتبيّن مرتجى والتي تختص في صنع مختلف أصناف وأشكال الحلويات مثل، الدونات، والبيتي فور، وتشيز كيك والكيك بأنواعه، وغيرها من أصناف الحلويات الشعبية والعربية والغربية، أنها تسعى كذلك لتوفير دخل يعينها على مواجهة مصاعب الحياة برفقة زوجها الذي ساعدها وشجعها على استغلال موهبتها في العمل.
وعن التواصل مع زملائها، تشير إلى أنها لا تجد أي صعوبة، إلى جانب أنها متفاهمة معهم إلى حد كبير، مضيفة: "أقوم بطرح الأفكار، ونتناقش في ما بيننا بلغة الإشارة، أو بالكتابة على ورقة في بعض الأحيان، كذلك نتواصل عبر كتابة نصوص على الجوال".
ولا تشعر ميساء للحظة واحدة بأي فروق في التعامل في أي من المطاعم أو الأماكن التي عملت بها، وهي تحظى بتعامل جيد، لم يشعرها للحظة بأنها تعاني من مشكلة.
وتوضح ميساء كذلك أنها كانت ولا تزال تلجأ للعمل في الأماكن المخصصة للأشخاص الطبيعيين، الذين لا يعانون من احتياجات خاصة لتشجيعها على الانخراط في المجتمع، وكي لا يشعرها عملها للحظة أنها تعاني من مشكلة ولدت معها، مبينة أنها نجحت في تخطي أزمتها عبر المشاركة والأخذ والعطاء مع الجميع.
وعن تفاصيل عملها، تقول: "أقوم بخبز قوالب الكيك في اليوم السابق للعمل والطلبات، وتجهيزها للتزيين بالكريمة والشوكولاتة والفواكه والورود وجوز الهند والألوان"، مبينة أنها تحاول تقديم قوالب الكيك أو قطع الحلوى بطريقة مختلفة، عبر تمييزها بتزيين جميل، ومميز عن الآخرين.
وتؤكد ميساء مرتجى أهمية العناية بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة المجال أمامهم، ودمجهم في المجتمع لأنهم أشخاص قادرون على العطاء، مضيفة: "في اللحظة التي لا نشعر بها بأي تمييز، نتمكن من الإبداع ومن إخراج كل طاقاتنا، ومفاجأة الجميع".