قدّم نجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، لفتة إنسانية رائعة، وذلك بعدما قرّر التبرع بمبلغ 4.5 ملايين دولار، لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الرائدة في العالم في مجال الدعوة لقضايا الأطفال.
وتسلم ممثل المؤسسة العالمية في الأرجنتين مساء أمس الجمعة شيكاً من مؤسسة ميسي للأعمال الخيرية التي يرأسها بشكلٍ مباشر نجم نادي برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بمبلغ 4.5 ملايين دولار تبرّع بها النجم الأرجنتيني لصالح المنظمة العالمية.
في وقت اعتذر اللاعب الأفضل في العالم خلال الأعوام من (2009-2012) لممثلي المؤسسة؛ بسبب عدم قدرته على حضور الحفل؛ وذلك لارتباطه بالمباراة المرتقبة التي ستجمع فريقه الكتالوني بمواطنه اشبيلية في مباراة نهائي كأس السوبر الأوروبي لكرة القدم، لكنه قد قرّر التبرع بمبلغ 4.5 ملايين دولار لصالح المنظمة.
ويُشتهر اللاعب الأرجنتيني، الذي تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لليونيسف في عام 2010، بحبه للأعمال الخيرية، فقد قام بإنشاء مؤسسته الخيرية عام 2007، كما أطلق منذ فترة قصيرة مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال المصابين بنقص في هرمونات النمو، في وقت يسعى نجم كرة القدم الأرجنتينية بين الفينة والأخرى إلى رسم الابتسامة على محيّا ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض الخبيثة، إذ يُخصص اللاعب جانباً من حياته للأعمال الإنسانية.
في المقابل كان ميسي رسم في وقتٍ سابق البسمة على شفاه آلاف الأطفال السوريين، وذلك بعد أن قرر التبرع بمبلغ 100 ألف دولار لصالح إحدى المنظمات غير الحكومية في سورية، والتي ترعى الأطفال المتضررين من أحداث الحرب الدامية.
كذلك سجّل مهاجم برشلونة في الآونة الأخيرة العديد من المواقف الإنسانية الراقية، بدءاً من مساعدته للطفل المريض فاكوندو فرانكو، والذي يعاني من مشاكل خطيرة في القلب، مروراً بتحقيق أمنية الفتى الإسباني ألفونسو غارسيا، أحد المصابين بأشد أنواع السرطان فتكاً الذي تمنى مشاهدة ميسي، وانتهاء بتحقيق أمنية المسن ميغيل بالاتسار غارسيا (85 عاماً) الذي تعافى من مرض شاغاس مؤخراً وطلب مقابلة ميسي، الأمر الذي دفع الأخير لاستقباله في ملعب "كامب نو" معقل الفريق الكتالوني.
فضلاً عن ذلك، فقد قدِم الهداف التاريخي للفريق الكتالوني مؤخراً إلى العاصمة السنغالية داكار لمحاربة مرض "المالاريا" عبر كرة القدم في السنغال، وذلك بالإعلان عن توزيع 400 ألف غطاء مضاد للسعات البعوض المسبب للإصابة بالمرض.