خرجت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن صمتها، لتوضح أنّ عبارة "أنا حقاً لا أهتم، وأنت؟"، المكتوبة على السترة التي ارتدتها خلال زيارة مركز لرعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين بتكساس في يونيو/ حزيران الماضي، غير موجهة إلى أطفال المهاجرين بل إلى "وسائل الإعلام والليبراليين الذين ينتقدونها".
وأوضحت ميلانيا، خلال مقابلة مع قناة ABC، تم بثها أمس الجمعة، أن رسالتها من خلال السترة التي ارتدتها كانت إظهار عدم اهتمامها بوسائل الإعلام ولا بانتقاداتها التي لا تنتهي، ما دامت تصرّ على القيام بما تراه مناسباً.
وقالت: "لقد أردت أن أظهر لهم عدم مبالاتي، وأجعلهم يفهمون أنه يمكنكم انتقاد كل ما ترغبون، أما أنا فسأفعل كل ما أراه صحيحاً".
ولم تخف ميلانيا استياءها الكبير من التفسيرات التي جانبت الصواب بسبب هذه العبارة، سواء من الجمهور أو من مختلف وسائل الإعلام، وقالت: "أرى أنه من الأجدر أن يركز الناس على مبادراتي وما أقوم به، وليس على مظهري أو ملابسي".
ولفتت خلال المقابلة إلى التداعيات السلبية للشائعات على حياتها، قبل أن تستدرك "رغم كل ذلك، أنا راضية بشكل عام عن حياتي الحالية".
أما في ما يخص مزاعم تأثيرها على قرارات زوجها دونالد ترامب، فقد أوضحت "أقدم له آرائي بكل صراحة وكذلك نصائحي، لكنه يفعل ما يراه مناسباً". وتابعت: "أؤمن بالسياسات التي وضعها زوجي، لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى توخي الحذر الشديد في كثير من الأمور".
ومنذ يونيو/ حزيران، انهالت الانتقادات على ميلانيا بسبب العبارة التي كتبت على سترتها، ووصفت وسائل الإعلام تصرفها بالمشين، وخاصة أنها توجهت لزيارة أطفال تم إبعادهم عن عائلاتهم قسراً.
وفي وقت سابق، فسّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على حسابه في تويتر ما يمكن أن تعنيه الكلمات التي حملتها سترة زوجته ميلانيا، وكتب ترامب أن تلك العبارة "تشير إلى الوسائل الإعلامية التي تفبرك الأخبار. تعلّمت ميلانيا مدى خداع هذه الوسائل، وهي حقاً لم تعد تهتم للأمر بعد اليوم".
Twitter Post
|
يذكر أن زيارة ميلانيا ترامب إلى مركز رعاية أطفال المهاجرين غير الشرعيين بتكساس في يونيو/ حزيران الماضي، تزامنت مع تغيير ترامب موقفه وإصداره أمراً تنفيذياً بإنهاء فصل الأطفال عن ذويهم، تطبيقاً لسياسة "عدم التسامح" مع المهاجرين غير الشرعيين.
(العربي الجديد)