ظهرت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب بزي مورد في شارع سيسلي، يوم الجمعة، حيث كانت ترتدي جاكيتاً مورداً من ماركة Dolce & Gabbana وبسعر خيالي بلغ 51 ألف دولار.
وكانت السترة الحريرية المزينة بورود ثلاثية الأبعاد قد كشف عنها بيت الموضة الإيطالي على منصة عرض الأزياء قبل شهر واحد فقط.
لكن الأميركيين بدوا مهتمين بالسعر أكثر من الموضة، حيث قامت العديد من التقارير الصحافية بمقارنة سعر الجاكيت بالدخل السنوي للعديد من الوظائف في الولايات المتحدة، وكذلك بأسعار المنازل في بعض المناطق.
فمتوسط دخل الأسرة الأميركية خلال عام 2015 بحسب إحصاءات الحكومة بلغ 55,775 دولاراً.
وانتقدها بعضهم بتشبيهها بالملكة الفرنسية ماري أنطوانيت التي قالت "ليأكلوا الكعك".
وليس واضحاً في ما إذا كانت ميلانيا ترامب قد دفعت ثمن هذا الجاكيت، إذ لم يصرح بيت الموضة عن الأمر، وقد انتشرت تقارير بداية هذا العام تقول، إن السيدة الأولى تدفع ثمن ملابسها ولا تقبل أزياء مجانية أو على سبيل الإعارة لدعم المصممين.
لكن خياراتها الباذخة قد استهلكت كثيراً من أعصاب الأميركيين بحسب مدونة "هافينغتون بوست".
(العربي الجديد)