نائب الرئيس العراقي: التغلغل الإيراني يهدد الأمن القومي العربي
علاوي دعا الإدارة الأميركية الجديدة لضبط النووي الإيراني(حيدر هادي/الأناضول)
أكد نائب الرئيس العراقي، إياد علاوي، أن التغلغل الإيراني في العراق يهدد الأمن القومي العربي، مؤكدًا وجود تأثير كبير لطهران على إدارة العاصمة العراقية بغداد، فيما أكد سياسيون أن السفارة الإيرانية في بغداد تلعب دورًا مهمًا في هيمنة الإيرانيين.
وأوضح علاوي، خلال حديثه في جلسة "حوار المنامة" في البحرين، أمس الجمعة، أن على الإدارة الأميركية الجديدة، متمثّلة في الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، تحقيق مطلبين؛ أولهما دعم التوازن السياسي في منطقة الشرق الأوسط، وثانيًا العمل في اتجاه تحقيق وضع إقليمي آمن، من خلال ضبط الملف النووي في المنطقة.
ودعا نائب الرئيس العراقي، في بيان منفصل، اليوم السبت، إلى خلق بيئة طاردة للإرهاب، مشيرًا إلى وجود ترابط بين أزمات المنطقة، وضرورة العمل على إيجاد الحلول الشاملة للأزمات.
وفي سياق متصل، انتقد عضو تحالف القوى العراقية، محمد المشهداني، اليوم السبت، النفوذ الإيراني المتزايد في العراق، مؤكدًا، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الإيرانيين تغلغلوا بشكل كبير في المؤسسات السياسية والأمنية والاجتماعية.
وأضاف "كثير من الساسة العراقيين يفتخر بكونه مرتبطًا بإيران، بل يذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك، حين يؤكد أنه يتلقى المال والسلاح والتدريب من مستشارين إيرانيين"، مبينًا أن السفارة الإيرانية في بغداد تلعب دورًا كبيرًا في الهيمنة الإيرانية.
ولفت إلى أن التسهيلات، ومحاولات رفع التأشيرة بين العراق وإيران، توضح مدى التأثير الإيراني على القرار العراقي، مؤكدًا أن عبور سيارات شرطة إيرانية الحدود العراقية، ووصولها إلى مدينة كربلاء العراقية (100 كم جنوب بغداد) بحجة حماية الزائرين، يشير إلى أن العلاقات بين بغداد وطهران تسير نحو الاندماج بوتيرة متصاعدة.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أعلن في وقت سابق، عن وجود نية لمد سكة حديد بين العراق وإيران لتسهيل عملية نقل الزوار خلال المناسبات الدينية، كما أكد مسؤولون إيرانيون عن وجود مخطط لربط إيران بسورية مرورًا بالأراضي العراقية.
ويتّهم سياسيون عراقيون مليشيات إيرانية، تابعة للحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني، بارتكاب جرائم بحق المدنيين خلال المعارك التي خاضتها إلى جانب القوات العراقية لاستعادة بعض المدن من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
كما صرّح رئيس مليشيا "النجباء" العراقية، الذي تنشط حركته ضمن مليشيات "الحشد الشعبي"، في وقتٍ سابق، بأنّه "لولا إيران لسقطت بغداد بيد تنظيم "داعش".
اقــرأ أيضاً
وأوضح علاوي، خلال حديثه في جلسة "حوار المنامة" في البحرين، أمس الجمعة، أن على الإدارة الأميركية الجديدة، متمثّلة في الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، تحقيق مطلبين؛ أولهما دعم التوازن السياسي في منطقة الشرق الأوسط، وثانيًا العمل في اتجاه تحقيق وضع إقليمي آمن، من خلال ضبط الملف النووي في المنطقة.
ودعا نائب الرئيس العراقي، في بيان منفصل، اليوم السبت، إلى خلق بيئة طاردة للإرهاب، مشيرًا إلى وجود ترابط بين أزمات المنطقة، وضرورة العمل على إيجاد الحلول الشاملة للأزمات.
وفي سياق متصل، انتقد عضو تحالف القوى العراقية، محمد المشهداني، اليوم السبت، النفوذ الإيراني المتزايد في العراق، مؤكدًا، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الإيرانيين تغلغلوا بشكل كبير في المؤسسات السياسية والأمنية والاجتماعية.
وأضاف "كثير من الساسة العراقيين يفتخر بكونه مرتبطًا بإيران، بل يذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك، حين يؤكد أنه يتلقى المال والسلاح والتدريب من مستشارين إيرانيين"، مبينًا أن السفارة الإيرانية في بغداد تلعب دورًا كبيرًا في الهيمنة الإيرانية.
ولفت إلى أن التسهيلات، ومحاولات رفع التأشيرة بين العراق وإيران، توضح مدى التأثير الإيراني على القرار العراقي، مؤكدًا أن عبور سيارات شرطة إيرانية الحدود العراقية، ووصولها إلى مدينة كربلاء العراقية (100 كم جنوب بغداد) بحجة حماية الزائرين، يشير إلى أن العلاقات بين بغداد وطهران تسير نحو الاندماج بوتيرة متصاعدة.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أعلن في وقت سابق، عن وجود نية لمد سكة حديد بين العراق وإيران لتسهيل عملية نقل الزوار خلال المناسبات الدينية، كما أكد مسؤولون إيرانيون عن وجود مخطط لربط إيران بسورية مرورًا بالأراضي العراقية.
ويتّهم سياسيون عراقيون مليشيات إيرانية، تابعة للحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني، بارتكاب جرائم بحق المدنيين خلال المعارك التي خاضتها إلى جانب القوات العراقية لاستعادة بعض المدن من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
كما صرّح رئيس مليشيا "النجباء" العراقية، الذي تنشط حركته ضمن مليشيات "الحشد الشعبي"، في وقتٍ سابق، بأنّه "لولا إيران لسقطت بغداد بيد تنظيم "داعش".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
