وأضاف العالول، خلال لقاء في جامعة القدس المفتوحة بمدينة نابلس، إلى الشمال من الضفة الغربية المحتلة، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تلقى، عقب ذلك، اتصالًا من ترامب، ودعاه لزيارة الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية أجلت موعد الزيارة حتى تقوم بإعداد ملف كامل يحمل جميع القضايا المهمة التي سيتم طرحها.
على صعيد الدول الشقيقة، قال العالول إن "هنالك قوى تتنافس على قيادة المنطقة"، مشيرًا إلى أن تركيا وإيران هما الأقوى حاليًّا، وأن الورقة الفلسطينية هي الورقة الرابحة التي يسعى المتنافسون لامتلاكها عبر التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي.
وفي ما يتعلّق بالاستيطان، قال العالول: "من يتابع هذا الكم الهائل من القرارات التي تصدرها الحكومة الإسرائيلية من أجل بناء وحدات استيطانية في كل مكان؛ يلاحظ أن الاحتلال يركز على منطقة "إي 1"، وهي المحيطة بمدينة القدس المحتلة، وكذلك الأغوار الفلسطينية، والتجمعات البدوية، من أجل طرد سكانها والاستيلاء على أراضيهم".
ولفت إلى أنه خلال الشهرين الماضيين تم الإعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة المحتلّتين، واصفًا أن نتنياهو أصيب بحالة صرع للسيطرة على الأرض، حتى لاتكون هناك إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية.
وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي، قال العالول: "نحن ذاهبون من أجل عقد المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك للخروج بقيادة جديدة مؤهلة"، مشيرًا إلى أن هناك لجنة تحضيرية تسعى إلى أن يكون الكل الفلسطيني حاضرًا في المؤتمر، وأنه سيتم الاتفاق على مكان عقد المؤتمر مع باقي الفصائل، ويجري العمل على إدخال حركتي "حماس" و"الجهاد لإسلامي" في المؤتمر من أجل الوصول إلى قيادة جديدة تشمل الجميع.