ينتشر بائعو الفول المدمّس في معظم المناطق والأحياء الشعبيّة اللبنانيّة. يناسب سعره الجميع، وطعمه شهي، ويمكن تحضير الوجبة في أقل وقت ممكن، ممّا يتسنّى للعامل طلبها من دون انتظار فترة طويلة. كما أنّ الفول المدمّس، يعتبر زينة مائدة الفطور في لبنان وبلاد الشام.
ويقدّم مع الخضار، كالفجل والنعناع والبصل الأبيض والبندورة، أو مع المخللات على أنواعها، بالإضافة إلى زيت الزيتون. بينما في الأردن وفلسطين، يقدّم إلى جانبه طبق الفلافل.
في مدينة صيدا جنوبي لبنان، يكثر بائعي الفول، ويعتبر الفول طبقا رئيسيا أثناء الفطور أو في شهر رمضان، وتنتشر محال الفول في أنحاء المدينة.
أبو الفضل الندّاف يروي لـ "العربي الجديد" تاريخ مطعم الفول الذي يملكه، "تأسس المطعم منذ 128 سنة، على يد شقيق جدي لوالدي أبّان الحكم العثماني، وورثه عنه جدي ثم والدي، ليأتي دوري في الوراثة. ما زلنا نحافظ عليه كما كان في عهد جدي، ونعتبره تاريخاً عريقاً في مدينة صيدا. تعلّمنا سر خلطة الفول والحمص من والدي، وحافظنا عليها كي يبقى الطعم ذاته، الذي حافظ عليه والدي من أجداده، كما أنّنا حافظنا على تقديم الخبر السميك مع الأطباق".
ويضيف "نقدّم الفول والحمص والبليلة والمشوّشة والفتّة، لكن معظم الزبائن تطلب الفول، لأنه يعتبر من الأطباق الرئيسية واليومية في صيدا. تنشط حركة البيع عادة في الصباح، وكذلك في شهر رمضان، حيث نعمل 24 ساعة متواصلة يوميّاً، إذ يزداد الطلب على وجبة الفول في أوقات الإفطار والسحور.
حاول أبو الفضل المحافظة على الطابع التراثي، وكان يستعمل أوعية طبخ نحاسية، لكنّه اضطر إلى الاستغناء عنها، لأنّ عملية تنظيفها متعبة.
خليل أبو هواش، أيضاً صاحب مطعم للفول وأنواع الحبوب، وقد تعلّم المهنة منذ 25 عاماً، أي منذ طفولته، وشرح لـ "العربي الجديد" أنّ ما يميّز طبق الفول، طريقة طهيه على نار هادئة في وعاء من الفخار، ما يجعل طعمه مختلفاً ومميزاً. ويتميّز الفول بفوائده الصحيّة، وهو من الحبوب الغنيّة بالمعادن والبروتين.
أقرأ أيضا:
عن الفول المصري: اسأل "البغل" و"الجحش"
ويقدّم مع الخضار، كالفجل والنعناع والبصل الأبيض والبندورة، أو مع المخللات على أنواعها، بالإضافة إلى زيت الزيتون. بينما في الأردن وفلسطين، يقدّم إلى جانبه طبق الفلافل.
في مدينة صيدا جنوبي لبنان، يكثر بائعي الفول، ويعتبر الفول طبقا رئيسيا أثناء الفطور أو في شهر رمضان، وتنتشر محال الفول في أنحاء المدينة.
أبو الفضل الندّاف يروي لـ "العربي الجديد" تاريخ مطعم الفول الذي يملكه، "تأسس المطعم منذ 128 سنة، على يد شقيق جدي لوالدي أبّان الحكم العثماني، وورثه عنه جدي ثم والدي، ليأتي دوري في الوراثة. ما زلنا نحافظ عليه كما كان في عهد جدي، ونعتبره تاريخاً عريقاً في مدينة صيدا. تعلّمنا سر خلطة الفول والحمص من والدي، وحافظنا عليها كي يبقى الطعم ذاته، الذي حافظ عليه والدي من أجداده، كما أنّنا حافظنا على تقديم الخبر السميك مع الأطباق".
ويضيف "نقدّم الفول والحمص والبليلة والمشوّشة والفتّة، لكن معظم الزبائن تطلب الفول، لأنه يعتبر من الأطباق الرئيسية واليومية في صيدا. تنشط حركة البيع عادة في الصباح، وكذلك في شهر رمضان، حيث نعمل 24 ساعة متواصلة يوميّاً، إذ يزداد الطلب على وجبة الفول في أوقات الإفطار والسحور.
حاول أبو الفضل المحافظة على الطابع التراثي، وكان يستعمل أوعية طبخ نحاسية، لكنّه اضطر إلى الاستغناء عنها، لأنّ عملية تنظيفها متعبة.
خليل أبو هواش، أيضاً صاحب مطعم للفول وأنواع الحبوب، وقد تعلّم المهنة منذ 25 عاماً، أي منذ طفولته، وشرح لـ "العربي الجديد" أنّ ما يميّز طبق الفول، طريقة طهيه على نار هادئة في وعاء من الفخار، ما يجعل طعمه مختلفاً ومميزاً. ويتميّز الفول بفوائده الصحيّة، وهو من الحبوب الغنيّة بالمعادن والبروتين.
أقرأ أيضا:
عن الفول المصري: اسأل "البغل" و"الجحش"