يعيش نازحون من مناطق ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، أوضاعاً مزرية في المخيم الواقع غربي مدينة بنش السورية بريف إدلب الشرقي. فالمخيم الذي أنشئ بجهود محلية يضم عدداً كبيراً من الأسر النازحة يفوق قدرته الاستيعابية.
وقال الناشط الإعلامي من مدينة بنش، بشار عمارة، لـ"العربي الجديد" إن "المخيم الواقع شرقي المدينة يفتقر لأي مركز تعليمي أو مدرسة لتعليم النازحين، وبعض الخيام فيه تضم ثلاث عوائل معاً، أما المخيم الواقع غرب المدينة فيضم مدرسة واحدة مدعومة من منظمة سيريا ريليف".
وعن الخدمات في المخيم، أضاف: "يفتقر المخيمان لأي بنى تحتية، فلا شبكات للصرف الصحي ولا آبار توفر المتطلبات اليومية من المياه للنازحين، وإنما يلجأ النازحون لشرائها عن طريق صهاريج، وفي بعض الأوقات تتبرع فرق الدفاع المدني وتنقل لهم المياه بالصهاريج".
وبحسب عمارة "تقدم أحد المزارعين من أهالي بنش بمقترح للمجلس المحلي باستثمار بئر مياه يملكه في أرضه القريبة من المخيم غربي المدينة، والمجلس يبحث عن جهة تكون قادرة على تشغيل هذا البئر وتوفير المياه للنازحين ولمواشيهم، كما تمكنهم من استغلالها في الزراعة".
وكان مدير المخيم الغربي في مدينة بنش، محمود أبو عمار، قد أوضح أن "نحو 150 عائلة نازحة تقيم في المخيم، وهم نازحون من ريف حماة الشمالي، ولا يوجد في المخيم مركز تعليمي أو حتى مدرسة قريبة منه. كما يحتاج النازحون للخيام أيضاً".
اقــرأ أيضاً
ومثل حال بقية المخيمات في الشمال السوري، فإن نسبة الاستجابة للنازحين ضعيفة بالمقارنة مع أعدادهم الكبيرة، ولم تفلح مناشدات المنظمات الإنسانية أو غيرها برفع معدلات الدعم الإغاثي والإنساني للنازحين، فضلا عن قلة المراكز الطبية والتعليمية التي تلبي حاجة هؤلاء النازحين.
بدوره، قال مصطفى عامر من مدينة بنش لـ"العربي الجديد": بذل أهالي المدينة جهودا لاستيعاب النازحين، وقدموا منازل بالمجان لهم، إضافة لمبادرات، منها مبادرات لتقديم دعم محلي للنازحين من أهالي المدينة بالتضافر مع جهود المجلس المحلي".
ومن أبرز حاجات نازحي المخيمين الواقعين على أطراف مدينة بنش الخيام، حسبما أشار أبو حمزة خليل، من ريف حماة الشمالي لـ"العربي الجديد" ، كما أن درجات الحرارة بدأت بالانخفاض ليلا وهناك عوائل كثيرة تفتقر للأغطية، التي لا غنى عنها خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
ويبدو أن النازحين مقبلون على أوضاع إنسانية أكثر سوءا من تلك التي يمرون بها حاليا، كون التجهيزات لفصل الشتاء ضعيفة، بالتزامن مع تحذير الفرق الإنسانية من كارثة قادمة، إذ إن أعداد النازحين تزيد عن المليون نسمة.
وقال الناشط الإعلامي من مدينة بنش، بشار عمارة، لـ"العربي الجديد" إن "المخيم الواقع شرقي المدينة يفتقر لأي مركز تعليمي أو مدرسة لتعليم النازحين، وبعض الخيام فيه تضم ثلاث عوائل معاً، أما المخيم الواقع غرب المدينة فيضم مدرسة واحدة مدعومة من منظمة سيريا ريليف".
وعن الخدمات في المخيم، أضاف: "يفتقر المخيمان لأي بنى تحتية، فلا شبكات للصرف الصحي ولا آبار توفر المتطلبات اليومية من المياه للنازحين، وإنما يلجأ النازحون لشرائها عن طريق صهاريج، وفي بعض الأوقات تتبرع فرق الدفاع المدني وتنقل لهم المياه بالصهاريج".
وبحسب عمارة "تقدم أحد المزارعين من أهالي بنش بمقترح للمجلس المحلي باستثمار بئر مياه يملكه في أرضه القريبة من المخيم غربي المدينة، والمجلس يبحث عن جهة تكون قادرة على تشغيل هذا البئر وتوفير المياه للنازحين ولمواشيهم، كما تمكنهم من استغلالها في الزراعة".
وكان مدير المخيم الغربي في مدينة بنش، محمود أبو عمار، قد أوضح أن "نحو 150 عائلة نازحة تقيم في المخيم، وهم نازحون من ريف حماة الشمالي، ولا يوجد في المخيم مركز تعليمي أو حتى مدرسة قريبة منه. كما يحتاج النازحون للخيام أيضاً".
ومثل حال بقية المخيمات في الشمال السوري، فإن نسبة الاستجابة للنازحين ضعيفة بالمقارنة مع أعدادهم الكبيرة، ولم تفلح مناشدات المنظمات الإنسانية أو غيرها برفع معدلات الدعم الإغاثي والإنساني للنازحين، فضلا عن قلة المراكز الطبية والتعليمية التي تلبي حاجة هؤلاء النازحين.
بدوره، قال مصطفى عامر من مدينة بنش لـ"العربي الجديد": بذل أهالي المدينة جهودا لاستيعاب النازحين، وقدموا منازل بالمجان لهم، إضافة لمبادرات، منها مبادرات لتقديم دعم محلي للنازحين من أهالي المدينة بالتضافر مع جهود المجلس المحلي".
ومن أبرز حاجات نازحي المخيمين الواقعين على أطراف مدينة بنش الخيام، حسبما أشار أبو حمزة خليل، من ريف حماة الشمالي لـ"العربي الجديد" ، كما أن درجات الحرارة بدأت بالانخفاض ليلا وهناك عوائل كثيرة تفتقر للأغطية، التي لا غنى عنها خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
ويبدو أن النازحين مقبلون على أوضاع إنسانية أكثر سوءا من تلك التي يمرون بها حاليا، كون التجهيزات لفصل الشتاء ضعيفة، بالتزامن مع تحذير الفرق الإنسانية من كارثة قادمة، إذ إن أعداد النازحين تزيد عن المليون نسمة.