أبو إبراهيم الرقاوي... أو هذا ما يُعرف به. هو شاب سوري من مدينة الرقة، الخاضعة لسيطرة "داعش". نشر أخبارها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء الثورة، ليتحول إلى أهم مصدر للأخبار عنها. التقى "العربي الجديد"، أبو إبراهيم، الذي أخبرنا عن تجربته كناشط سوري بارز.
- متى كانت التظاهرة الأولى؟
كانت التظاهرة الأولى التي شاركتُ فيها، ضد النظام السوري، في شهر يونيو/حزيران من عام 2011، ولا أبالغ إن قلت إنها أسعد لحظات حياتي.
- كيف بدأتم العمل كناشطين إعلاميين؟
في البداية لم نكن نصوّر الأحداث، لأننا لم نملك أجهزة خليوية، لكني جمعتُ المال وبدأتُ في نشر أخبار الرقة الثائرة.
أسستُ المركز الإعلامي في الرقة على "فيسبوك" مع عدد من الناشطين. لكننا انقسمنا، لرفضي التمويل الخارجي، فشكلنا المركز الإعلامي لثوار الرقة، واستمر العمل حتى دخول تنظيم "داعش" الرقة، حيث أغلق المركز جراء عمليات القتل والخطف، وبدأت أعمل بشكل شخصي.
-كيف كنتم تعملون في زمن النظام؟
في زمن النظام كنا نعمل بأسماء وهمية، لكن بعد تحرر الرقة عام 2013 كشفنا عن أسمائنا الحقيقية، وتم إنشاء 30 تجمعاً للشباب الثوري وكثرت الأنشطة المدنيّة. قضينا أربعة أشهر من أجمل أيام العمر، لكن هذا الفرح تلاشى مع إعلان أبو بكر البغدادي عزمه تشكيل الدولة الإسلامية.
- ماذا تغيّر مع وصول "داعش"؟
عندها أصبحتُ أنشر جرائم داعش، وبعد إغلاق صفحتي على "فيسبوك" مرتين، أنشأت موقعاً إلكترونياً. زودت وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإلكترونية بأخبار التنظيم من دون مقابل مادي، كما أني نشرت تفاصيل عملية الإنزال الأميركية الفاشلة في الرقة، بحثاً عن الصحافي الأميركي، جيمس فولي، بعد أقل من 24 ساعة من العملية، لكنّها لم تلقَ حينها اهتماماً كبيراً.
- أين أنت الآن؟
العمل الإعلامي أصبح خطراً جداً، فصورة قد تُكلفك رأسك، في حين التوثيق أمر مستحيل. اليوم لم تعد الرقة هي الوحيدة المنسية، بل أصبحت سورية كلها منسية من الجميع. خرجتُ من سورية بصعوبة، وأبحث الآن عن جامعة لإتمام تعليمي.
- متى كانت التظاهرة الأولى؟
كانت التظاهرة الأولى التي شاركتُ فيها، ضد النظام السوري، في شهر يونيو/حزيران من عام 2011، ولا أبالغ إن قلت إنها أسعد لحظات حياتي.
- كيف بدأتم العمل كناشطين إعلاميين؟
في البداية لم نكن نصوّر الأحداث، لأننا لم نملك أجهزة خليوية، لكني جمعتُ المال وبدأتُ في نشر أخبار الرقة الثائرة.
أسستُ المركز الإعلامي في الرقة على "فيسبوك" مع عدد من الناشطين. لكننا انقسمنا، لرفضي التمويل الخارجي، فشكلنا المركز الإعلامي لثوار الرقة، واستمر العمل حتى دخول تنظيم "داعش" الرقة، حيث أغلق المركز جراء عمليات القتل والخطف، وبدأت أعمل بشكل شخصي.
-كيف كنتم تعملون في زمن النظام؟
في زمن النظام كنا نعمل بأسماء وهمية، لكن بعد تحرر الرقة عام 2013 كشفنا عن أسمائنا الحقيقية، وتم إنشاء 30 تجمعاً للشباب الثوري وكثرت الأنشطة المدنيّة. قضينا أربعة أشهر من أجمل أيام العمر، لكن هذا الفرح تلاشى مع إعلان أبو بكر البغدادي عزمه تشكيل الدولة الإسلامية.
- ماذا تغيّر مع وصول "داعش"؟
عندها أصبحتُ أنشر جرائم داعش، وبعد إغلاق صفحتي على "فيسبوك" مرتين، أنشأت موقعاً إلكترونياً. زودت وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإلكترونية بأخبار التنظيم من دون مقابل مادي، كما أني نشرت تفاصيل عملية الإنزال الأميركية الفاشلة في الرقة، بحثاً عن الصحافي الأميركي، جيمس فولي، بعد أقل من 24 ساعة من العملية، لكنّها لم تلقَ حينها اهتماماً كبيراً.
- أين أنت الآن؟
العمل الإعلامي أصبح خطراً جداً، فصورة قد تُكلفك رأسك، في حين التوثيق أمر مستحيل. اليوم لم تعد الرقة هي الوحيدة المنسية، بل أصبحت سورية كلها منسية من الجميع. خرجتُ من سورية بصعوبة، وأبحث الآن عن جامعة لإتمام تعليمي.