ناقلة نفط كردستان العراق اختفت في البحر

30 اغسطس 2014
دفة الخلافات تتجه الى الأزمة (أرشيف/getty)
+ الخط -
اختفت ناقلة قرب ولاية تكساس تحمل ما قيمته 100 مليون دولار من النفط الخام الكردي المتنازع عليه من على أجهزة التتبع بالأقمار الصناعية، وذلك في تطور جديد في الخلاف القائم بين بغداد والأكراد.
ولم يظهر على نظام "إيه.آي.إس" لتتبع حركة السفن الذي يستخدمه خفر السواحل الأميركي ووكالة رويترز أي مكان معلوم للناقلة "يونايتد كالافرفتا"، التي تحمل مليون برميل من الخام وكانت ممتلئة بنسبة 95 في المئة عندما اختفت.
وقامت ناقلات أخرى تحمل خاماً محل نزاع من إيران وإقليم كردستان العراق بتفريغ شحناتها بعد أن أغلقت أجهزة التتبع وهو ما يؤدي إلى صعوبة رصد تحركاتها. وكانت بغداد التي تقول إنها الوحيدة صاحبة الحق في تصدير الخام رفعت دعوى قضائية أمام محكمة أميركية للمطالبة بأحقيتها في السيطرة على شحنة الناقلة يونايتد كالافرفتا ومنع حكومة إقليم كردستان من تسليمها.
وألغت المحكمة يوم الاثنين أمرا بمصادرة الشحنة وقالت إنها لا تملك سلطة احتجاز الشحنة نظرا لأن الناقلة تبعد عن الساحل نحو 60 ميلا. وقال خفر السواحل الأميركي إن الناقلة الكائنة في خليج المكسيك ربما أغلقت جهاز الإشارات اللاسلكية أو أبحرت خارج نطاق أجهزة المراقبة أو أن بعض أجهزة الإرسال تعطلت.
لكن عشرات السفن ظهرت على أجهزة التتبع يوم الخميس في المنطقة التي رصدت فيها الناقلة الكردية آخر مرة.
وفي السياق، قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز إن اقليم كردستان العراقي صدر 8.8 مليون برميل من النفط عبر ميناء جيهان التركي منذ مايو/ ايار مع استخدام الاقليم شبه المستقل تكتيكات جديدة لترسيخ مبيعات نفطية مستقلة في تحد لبغداد.
وقال مسؤول ومصادر بقطاع الطاقة إن حكومة اقليم كردستان تستخدم الان عددا من الناقلات الأصغر حجما إلى جانب ناقلاتها الأصلية التي تبلغ طاقتها مليون برميل للتغلب على مساعي بغداد لعرقلة المبيعات.
وقال يلدز إن تدفق النفط من شمال العراق الي تركيا زاد الي ما بين 180 ألف إلي 190 ألف برميل يوميا من رقم سابق بلغ 120 ألف برميل

دلالات
المساهمون