بينما تصدر نتائج التصويت الأولية تباعاً في الانتخابات الرئاسية الأميركية، صباح اليوم الأربعاء، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين؛ الديمقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب، تتوجه الأنظار إلى النتائج الصادرة عن "الولايات المتأرجحة"، والتي غالباً ما تحسم كفة الترجيح لأحد المتنافسين.
من أصل 50 ولاية، هي عدد الولايات المتحدة، تعتبر ولايات محسومة عادة لصالح الحزب الجمهوري، وأخرى ديمقراطية تاريخياً، في حين تتأرجح الأصوات بعدد من الولايات، وتنتظر نتائجها حتى آخر لحظة.
وحتى الآن فازت كلينتون في 18 ولاية، بينها ولايات متأرجحة هي فرجينيا وكولورادو ونيفادا، إضافة إلى العاصمة واشنطن.
أما ترامب فتمكّن من الفوز بأصوات 25 ولاية، بينها ولايات متأرجحة هي فلوريدا وأوهايو وبنسلفانيا.
كما أنّ ترامب حسم أصوات ولاية كارولينا الشمالية المتأرجة لصالحه، بعدما قالت هيئة الانتخابات بالولاية، على "تويتر"، إنّها مددت وقت التصويت في ثماني دوائر انتخابية بمقاطعة دورام، بعد ظهور مشاكل في التصويت الإلكتروني هناك في وقت سابق.
ولم تحسم النتيجة بعد في عدد من الولايات المتأرجحة، إلا أنّ ترامب يبدو، بحسب ما أفادت وسائل إعلام، متقدماً فيها.
وحتى الآن يتقدّم ترامب بولايات متأرجحة، لم تحسم نتيجتها، هي ميشيغن وأريزونا ونيو هامشر.
وقبيل يوم الانتخابات، اختار كلا المرشحين اختتام حملتهما الانتخابية من ولايتين متأرجحتين، ففي حين اختتم ترامب حملته الانتخابية من ولاية ميشيغن الديمقراطية، اختتمت كلينتون حملتها في كارولينا الشمالية، مع المغنية الأميركية ليدي غاغا.