أثار رفع أحد المتظاهرين الإسرائيليين، الذين احتجوا أمس السبت قبالة مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب فشله في إدارة أزمة كورونا واستمراره في الحكم رغم تقديم لوائح اتهام ضده، العلم الفلسطيبني غضب نتنياهو، الذي وظّف الأمر من أجل التحريض على معارضيه والمتظاهرين، وبشكل خاص رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك، لكونه من بين المنظمين للمظاهرة.
وقام نتنياهو بنشر صورة من مظاهرة أمس، يظهر فيها العلم الفلسطيني، ثم كتب معلقا على ذلك: "لقد بان ما في الجراب، علم السلطة الفلسطينية في مظاهرة اليسار التي نظمها إيهود باراك، شريك البيدوفيل المدان جيفري إبشتاين، أمس، مقابل بيت رئيس الحكومة في القدس، العار والشنار".
יצא המרצע מהשק: דגל הרשות הפלסטינית בהפגנת השמאל שמארגן אהוד ברק, שותפו של הפדופיל המורשע ג׳פרי אפשטיין, אתמול מחוץ לבית ראש הממשלה בירושלים. בושה וחרפה. pic.twitter.com/hsFcfG6OYS
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) July 19, 2020
ولم يتأخر رد إيهود باراك على ما كتبه نتنياهو، فغرد هو الآخر قائلاً: "نتنياهو يهذي ومصاب بالهلع، يتجه لنشر الأخبار الكاذبة. هؤلاء المتظاهرون ليسوا فلسطينيين، بل هذا هو شعب إسرائيل الذي نزل للشوارع. لا يملك مالا ولا ديمقراطية. أخرج لإجازة غير مدفوعة الأجر، واستعد لثلاث جلسات أسبوعية في المحاكمة".
נתניהו הוזה. מבוהל ומבולבל פונה להסתה ופייק ניוז.
— אהוד ברק (@barak_ehud) July 19, 2020
אלה לא הפלסטינים. זה עם ישראל שיוצא לרחובות. כי אין לחם, אין כסף, ואין דמוקרטיה.
צא לחל״ת. ותתכונן לשלושה דיונים בשבוע במחוזי בירושלים pic.twitter.com/tOz8vdQDyL
وكان نحو 1500 إسرائيلي قد تظاهروا مساء أمس أمام مقر إقامة نتنياهو وهم يرددون شعارات تطالبه بالاستقالة من منصبه، على خلفية فشل سياسته في مواجهة أزمة كورونا، وبفعل وجود ثلاث لوائح اتهام رسمية ضده.
وتحولت التظاهرة بسرعة إلى احتجاجات عنيفة بعد أن بدأت الشرطة بتفريق المتظاهرين، الذين رشقوها بالحجارة والبيض.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت أكثر من 15 متظاهرا بحجة العنف والإخلال النظام.
في غضون ذلك، أقرت المحكمة الإسرائيلية، اليوم الأحد، بدء جلسات الاستماع للأدلة والشهود في محاكمة نتنياهو في يناير/ كانون الثاني من العام المقبل، على أن تعقد ثلاث جلسات أسبوعية.
ويتهم نتنياهو رسمياً بتلقي الرشوة والخداع وخيانة الأمانة العامة.