نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صحة "التقارير التي تتحدّث عن زوال العلاقات بين أميركا وإسرائيل"، مشدداً على أن خطابه المرتقب أمام الكونغرس الأميركي، يوم غد الثلاثاء "متعلق بحياة إسرائيل وحثّ العالم على عدم السماح لإيران بحيازة سلاح نووي، وليس المقصود منه عدم احترام الرئيس (الأميركي باراك أوباما)".
وأضاف نتنياهو، في كلمته بالمؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "ايباك"، "الحديث عن تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة ليس استباقياً فقط بل خاطئاً".
وشهدت العلاقات بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية توتراً في الفترة القليلة الماضية، عقب إعلان نتنياهو عن زيارته إلى واشنطن، بغية إلقاء خطاب أمام الكونغرس بغرفتيه؛ النواب والشيوخ، حول خطر المفاوضات النووية مع إيران على مستقبل إسرائيل، إذ أعلن الرئيس الأميركي أنه لن يسمح بتمرير قانون لفرض عقوبات إضافية على إيران طالما استمرت المفاوضات.
وفي كلمتها خلال اللقاء، قالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، سامنثا باور، إن "العلاقات بين بلدها وإسرائيل ما زالت قوية وستظل كذلك".
وأضافت أن "قيمة المساعدات العسكرية إلى إسرائيل قد بلغت في ظل الإدارة الأميركية الحالية 20 مليار دولار، وهي أكبر مساعدات في العالم قدمت لإسرائيل، وهي كذلك أكثر مما قدمته أي إدارة في تاريخ الولايات المتحدة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد تحدّثت عن احتمال أن تقوم إدارة أوباما بتعديل المساعدات العسكرية لإسرائيل، والتي تصل حالياً إلى مائة مليار دولار أو أن تماطل في الردّ على طلبات إسرائيلية لتقديم المزيد من الدعم في برامج عدة، ومن بينها منظومة "ماجيك واند" المضادة للصواريخ. لكن البيت الأبيض نفى صحة هذه التقارير.
اقرأ أيضاً: الملف الإيراني مخرج نتنياهو من القضية الفلسطينية